للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعلى بن مرةَ الثقفي، والطبراني (١) أيضًا بسند رجاله رجال الصحيح عن ابن عمر. والبيهقي (٢) عن ثوبان. والخرائطي (٣) عن أبي الدرداء وجماعة من الصحابة. وعبد الرزاق (٤) عن عائشة. وابن عساكر (٥) عن خالد بن الوليد.

وجاءت أحاديث قاضية بأنه لم يتنور، منها: عند ابن أبي شيبة (٦) عن الحسن قال: كان رسول الله وأبو بكر وعمر لا يطلون، قال ابن كثير: هذا من مراسيل الحسن، وقد تكلم فيها. وأخرج البيهقي في سننه (٧) عن قتادة أن رسول الله .. بنحوه، وزاد: ولا عثمان، وهو منقطع. وأخرج البيهقي (٨) عن أنس أنه قال: "كان رسول الله لا يتنور" وفي إسناده مسلم الملائي (٩)، قال البيهقي (١٠): وهو ضعيف الحديث. قال السيوطي: والأحاديث السابقة أقوى سندًا وأكثر عددًا، وهي أيضًا مثبتة فتقدم، ويمكن الجمع بأنه كان يتنور تارة، ويحلق أخرى، وأما ما روي عن ابن عباس أنه ما أطل نبي قط. فقال صاحب النهاية (١١) وصاحب الملخص (١٢) وعبد الغافر الفارسي (١٣): إن


(١) في الكبير ج ١٢ رقم (١٣٠٦٨) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٧٩) وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.
(٢) في السنن الكبرى (١/ ١٥٢).
(٣) في مساوئ الأخلاق رقم (٨١٩) بسند ضعيف.
(٤) لم أقف عليه في المصنف.
(٥) كما في "مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر" (٨/ ٢١).
(٦) في "المصنف" (١/ ١١١).
(٧) في السنن الكبرى (١/ ١٥٢) بسند منقطع.
(٨) في السنن الكبرى (١/ ١٥٢) بسند ضعيف.
(٩) هو مسلم بن كيسان الملائي: ضعيف في الحديث.
انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" (٨/ ١٩٣) و"الكامل" (٦/ ٢٣٠٨).
و"المجروحين" (٢/ ٣١٢) و"التقريب" (٢/ ٢٤٦).
(١٠) في السنن الكبرى (١/ ١٥٢).
(١١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ١٣٧) لابن الأثير.
(١٢) هو علي بن محمد بن خلف، أبو الحسن القابسي (ت: ٤٠٣ هـ) وكتابه مشهور وهو "ملخص الموطأ".
انظر: "معجم المصنفات" ص ٤١٠ - ٤١١.
(١٣) هو عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد الفارسي، من علماء العربية والتاريخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>