وخلاصة القول: أن حديث ابن عباس صحيح بشواهده، والله أعلم. (١) (٤/ ٤١٩). (٢) أخرجه عبد الرزاق مرسلًا رقم (١٤١٣٥) وابن الجارود في المنتقى رقم (٦٠٩) والبيهقي (٥/ ٢٨٨ - ٢٨٩). وتعقب ابن التركماني البيهقي بقوله: إن عبد الرزاق رواه أيضًا متصلًا. ورواية من رواه عن الثوري موصولًا أولى من رواية من رواه مرسلًا. ثم قال: فمن وصله حفظ وزاد، فلا يكون من قصَّر حجةً عليه. (٣) في شرح معاني الآثار (٤/ ٦٠). (٤) في المعجم الكبير - كما في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٠٥): وقال الهيثمي: فيه محمد بن دينار وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين". قلت: محمد بن دينار الأزدي: صدوق، سيء الحفظ، ورمي بالقدر وتغير قبل موته. "التقريب" رقم (٥٨٧٠). وقال المحرران: بل ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد … (٥) في الموطأ (٢/ ٦٥٢ رقم ٦٠). (٦) في المسند (ج ٢/ رقم ٥٥٧ - ترتيب). (٧) الرَّبَذَةُ: من قرى المدينة على ثلاثة أيام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيدٍ تريد مكة. وبهذا الموضع قبر أبي ذر الغفاري. [معجم البلدان (٣/ ٢٤ - ٢٥)]. (٨) في صحيحه رقم (٤/ ٤١٩ رقم الباب (١٠٨) - مع الفتح) معلقًا. وهو حديث صحيح.