(١) في المستدرك (٤/ ٣١٣) وقال: "صحيح الإسناد" فرد الذهبي بقوله: "خالد وضَّاع". قلت: قد توبع خالد وورد مرسلًا، فلذا أورده الألباني في "صحيحته" رقم (٩٤٤). وخلاصة القول: أن الحديث حسن لغيره، والله أعلم. (٢) في "الحلية" (٨/ ٤١) بسند جيد. ولفظه: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وأما الناس فانبذ إليهم هذا يحبوك"، وانظر: "الصحيحة" (٢/ ٦٢٥ - ٦٢٨). (٣) أخرج البخاري رقم (٦٨٥٨) مسلم رقم (١٣٣٧). عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ: "دعوني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم". (٤) في "المفهم" (٤/ ٤٩٩ - ٥٠٠). (٥) هو عثمان بن سعيد بن عثمان، أبو عمرو الداني، يقال له: ابن الصيرفي من موالي بني أمية، أحد حفاظ الحديث، ومن الأئمة في علم القرآن وروايته وتفسيره. [الأعلام للزركلي (٤/ ٢٠٦)]. (٦) قال الحافظ في "فتح الباري" (١/ ١٢٦): "فائدة: ادعى أبو عمرو الداني أن هذا الحديث لم يروه عن النبي ﷺ النعمان بن بشير، فإن أراد من وجه صحيح، فمسلم؛ وإلا فقد =