للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الترغيب للأصبهاني (١)، من حديث واثلة، وفي أسانيدها مقال كما قال الحافظ (٢).

٣٢/ ٢٢٦٨ - (وَعَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيَّ أن النبيّ قالَ: "لا يَبلُغُ العَبْدُ أنْ يَكونَ من المُتَّقينَ حتَّى يَدعَ ما لا بَأسَ بِهِ حَذَرًا لِما بِهِ البَأسُ". رَواهُ التِّرمذيُّ) (٣). [ضعيف]

٣٣/ ٢٢٦٩ - (وعَنْ أنسٍ قالَ: إن كان النبيُّ لَيُصيبُ التَّمْرَةَ يقولُ:


= فمن أوقع بهن، فهو قمنٌ أن يأثم، ومن اجتنبهنَّ فهو أوفرُ لدينه كمُرتع إلى جنب حِمى أوشك أن يقع فيه، ولكل ملك حمى، وحمى الله الحرام".
• قلت: كناه المزي: أبا سعيد سابق الجزري كما في ترجمة عمرو بن أبي عمرو - شيخه في حديثه هذا - من تهذيبه - تهذيب الكمال (٢٢/ ١٦٩) - وسابق أبو سعيد الجزري هذا هو ابن عبد الله الرقي، وهو الذي يقال فيه أيضًا: سابق البربري. قاله الحافظ أبو علي محمد بن سعيد الحراني فيما أورده عنه الخطيب في الموضح - موضح أوهام الجمع والتفريق (٢/ ١٥٦ - ١٥٧).
وهذا خلاف ما صرح به ابن عدي - في الكامل (٣/ ٤٦٧) - حيث فرق بينهم، وهو ما حكاه عنه الحافظ ابن حجر في اللسان - (٤/ ٥ - ٦) - مقرًا به.
والقول قول الحافظ أبي علي الحراني، لأنه محدث الرقة ومؤرخها، وهو أعلم الناس بها.
وهذا ما رجحه أيضًا الخطيب في الموضح. وانظر: الجرح والتعديل - (٤/ ٣٠٧) - وثقات بن حبان - (٦/ ٤٣٣) - وغيرهما" اهـ.
[الفرائد على مجمع الزوائد" (ص ١٢٦ رقم ١٩٠)].
(١) (٢/ ٤٤ رقم ١١١٨).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٩٤) قال: رواه أبو يعلى والطبراني وفيه: عبيد الله بن القاسم. وهو متروك.
وهو حديث ضعيف جدًّا.
(٢) في "فتح الباري" (١/ ١٢٦).
(٣) في سننه رقم (٢٤٥١) وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٤٢١٥) والحاكم (٤/ ٣١٩) وعبد بن حميد في "المنتخب" رقم (٤٨٤) والبيهقي (٥/ ٣٣٥).
قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
وقال الألباني في "غاية المرام" رقم (١٧٨): معقبًا على الحاكم والذهبي: "وهذا عجب منه خاصة، فإن عبد الله بن يزيد وهو الدمشقي لم يوثقه أحد، بل قال الجوزجاني: روى عنه ابن عقيل أحاديث منكرة - كما في الكامل لابن عدي (٤/ ١٥٥١) نقلًا عن ابن حماد وهو الدولابي، وأورده الذهبي نفسه في "الضعفاء" وذكر قول الجوزجاني هذا" اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>