"قلت: وابن ريسان غزا المغرب زمن معاوية، وأدركه بكر بن مُضَر، وابن لهيعة. وأبو وائل هذا روى عن عروة بن محمد بن عطية وعبد الرحمن بن يزيد الصنعاني وغيرهما". وذكر الجعدي: أن عبد الله بن الزبير استعمل على الجند بحير بن ريسان وقال: كان ابنه عبد الله بن بحير يروي عن همام بن منبه. [التاريخ الكبير (٥/ ٤٩) والميزان (٢/ ٣٩٥) وتهذيب التهذيب (٢/ ٣٠٥ - ٣٠٦)]. (١) في "المجروحين" (٢/ ٢٤ - ٢٥). (٢) في "التلخيص" (٣/ ٧٥). (٣) في "التمهيد" (١٢/ ٢٣١). (٤) في "المحلى" (٨/ ٣٦٨). (٥) في "الأحكام الوسطى" (٣/ ٢٧٠ - ٢٧١ - ط: دار الرشد. (٦) في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٢٤ - ٥٢٦ رقم ١٢٩٨). (٧) في "معالم السنن" (٣/ ٧٨٢ - مع السنن). (٨) ورد عن جماعة من الصحابة: منهم: عمرو بن خارجة. وأبي أمامه، وأنس، وابن عباس، وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وجابر، وعلي. • أما حديث عمرو بن خارجة، فقد أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٨٦ - ١٨٧) والترمذي رقم (٢١٢١) والنسائي (٦/ ٢٤٧) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٧٨٦) و (٢٤٨١) وأبو يعلى رقم (١٥٠٨) والطبراني في الكبير (ج ١٧ رقم ٦١) وإسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب، لكن الحديث صحيح لغيره، والله أعلم. • وأما حديث أبي أمامة، فقد أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٦٧) وأبو داود رقم (٢٨٧٠) والترمذي رقم (٢١٢٠) وابن ماجه رقم (٢٧١٣) والطيالسي رقم (١١٢٧) والبيهقي =