قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وهو حديث صحيح. • وأما حديث أنس فقد أخرجه ابن ماجه رقم (٢٧١٤) والطبراني في "الشاميين" رقم (٦٢١) والدارقطني (٤/ ٧٠ رقم ٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٢٦٤ - ٢٦٥). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٣٦٨: "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات". وهو حديث صحيح. • وأما حديث ابن عباس، فقد أخرجه الدارقطني (٤/ ٩٧ رقم ٨٩). وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٩٩): "إسناده حسن". • وأما حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، فقد أخرجه الدارقطني (٤/ ٩٨ رقم ٩٣). وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٩٩): "إسناده واه". • وأما حديث جابر فقد أخرجه الدارقطني (٤/ ٩٧ رقم ٩٠) وصوب إرساله من هذا الوجه، قاله الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٩٩). • وأما حديث علي فقد أخرجه الدارقطني (٤/ ٩٧ رقم ٩١) وإسناده ضعيف. قاله الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٩٩). - وقال الشافعي في "الأم" (٤/ ١١٤ - ط: دار قتيبة): "إن هذا المتن متواتر فقال: وجدنا أهل الفتيا ومن حفظنا عنهم من أهل العلم بالمغازي من قريش وغيرهم لا يختلفون في أن النبي ﷺ قال عام الفتح: "لا وصية لوارث". ويؤثرونه عمن حفظوه عنه ممن لقوه من أهل العلم، فكان نقل كافة عن كافة فهو أقوى من نقل واحد" اهـ. (١) في المخطوط (ب): (وفي إسناده). (٢) انظر: "جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع" ص ١٠١ - ١٠٢.