للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث جابر أخرجه أيضًا ابن حبان (١) والدارقطني (٢) والحاكم (٣).

وفي الباب عن أبي سعيد عند الدارقطني (٤) والبيهقي (٥) بأسانيد.

قال الحافظ (٦): ضعيفة بلفظ: "كنا مع رسول الله في جنازة، فلما وضعت قال : هل على صاحبكم من دين؟ قالوا: نعم درهمان، قال: صلوا على صاحبكم، فقال علي: يا رسول الله هما عليَّ وأنا لهما ضامن، فقام يصلي ثم أقبل على علي فقال: جزاك الله عن الإسلام خيرًا وفك رهانك كما فككت رهان أخيك، ما من مسلم فك رهان أخيه إلا فك الله رهانه يوم القيامة، فقال بعضهم: هذا لعلي خاصة أم للمسلمين عامة؟ فقال: بل. للمسلمين عامة".

وعن أبي هريرة عن الشيخين (٧) وغيرهما (٨) أنه قال في خطبته: "من خلف مالًا أو حقًّا فلورثته، ومن خلف كلًّا أو دينًا فكلّه إلي ودينه علي".

وعن سلمان عند الطبراني (٩) بنحو حديث أبي هريرة، وزاد: "وعلى الولاة من بعدي من بيت مال المسلمين"، وفي إسناده [عبد الله بن سعيد] (١٠) الأنصاري متروك ومتهم.

وعن أبي أمامة عند ابن حبان في ثقاته (١١).


(١) في صحيحه رقم (٣٠٦٤) وقد تقدم.
(٢) في السنن (٣/ ٧٩ رقم ٢٩٣).
(٣) في المستدرك (٢/ ٥٨) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
(٤) في سننه رقم (٣/ ٧٨ - ٧٩ رقم ٢٩١، ٢٩٢).
(٥) في السنن الكبرى (٦/ ٧٥). بسند ضعيف.
(٦) في "التلخيص" (٣/ ١٠٦).
(٧) البخاري رقم (٤٧٨١) ومسلم رقم (١٧/ ١٦١٩).
(٨) كأبي داود رقم (٢٩٥٥) وابن ماجه رقم (٢٨٣٨).
(٩) في المعجم الكبير (ج ٦ رقم ٦١٠٣).
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد" (٥/ ٣٣٢) وقال: فيه عبد الغفور أبو الصباح وهو متروك".
(١٠) كذا في المخطوط (أ) و (ب) والصواب (عبد الغفور بن سعيد) كما في المعجم الكبير للطبراني وكتب الرجال الآتية:
[التاريخ الكبير (٦/ ١٣٧) والمجروحين (٢/ ١٤٨) والجرح والتعديل (٦/ ٥٥) والمغني (٢/ ٤٠١) والميزان (٢/ ٦٤١) ولسان الميزان (٤/ ٤٣)].
(١١) بل قال ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٥٧٠) في ترجمة أبو عتبة الكندي: من أهل حمص، =

<<  <  ج: ص:  >  >>