للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَابْنُ مَاجَهْ (١) وَلَفْظُهُ: كُنْتَ شَرِيكي وَنِعْمَ الشَّرِيكُ، كُنْتَ لا تُدَارِي وَلا تُمَارِي). [صحيح]

الحديث أخرجه أيضًا النسائي (٢) والحاكم (٣) وصححه.

وفي لفظ لأبي داود وابن ماجه (٤): "أن السائب المخزومي كان شريك النبي قبل البعثة، فجاء يوم الفتح فقال: مرحبًا بأخي وشريكي لا تداري ولا تماري".

وفي لفظ: "أن السائب قال: أتيت النبي فجعلوا يثنون علي ويذكرونني، فقال رسول الله : "أنا أعلمكم به فقلت: صدقت بأبي أنت وأمي، كنت شريكي فنعم الشريك لا تداري ولا تماري".

ورواه أبو نعيم في المعرفة (٥)، والطبراني في الكبير (٦) من طريق قيس بن السائب.

وروي أيضًا عن عبد الله بن السائب. قال أبو حاتم في العلل (٧): وعبد الله ليس بالقوي.

وقد اختُلِفَ: هل كان الشريك للنبي السائب المذكور أو ابنه عبد الله؟ واختُلِفَ أيضًا في إسلام السائب وصحبته.

قال ابن عبد البر (٨): هو من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه وعاش إلى زمن معاوية.


(١) في سننه رقم (٢٢٨٧).
قلت: وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٤٢٥) والحاكم (٢/ ٦١) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وهو حديث صحيح، والله أعلم.
(٢) في السنن الكبرى (رقم ١٠٠٧١).
(٣) في المستدرك (٢/ ٦١) وقد تقدم.
(٤) تقدم لفظ أبي داود وابن ماجه، وهذا اللفظ المذكور هو للحاكم (٢/ ٦١).
(٥) المعرفة (٣/ ١٣٧٠ رقم ٣٤٥٨).
(٦) في المعجم الكبير (ج ١٨ رقم ٩٢٩).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٦٤) وقال: "رجاله ثقات".
(٧) العلل لابن أبي حاتم (١/ ١٢٧).
(٨) في الاستيعاب له (٢/ ١٤٥ - ١٤١ رقم ٨٩٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>