للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ربع أو ثمن أو نحوها، والشطر هنا بمعنى النصف (١)، وقد يأتي بمعنى النحو والقصد (٢). ومنه قوله تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ (٣)، أي نحوه.

قوله: (نُقِرُّكُم بها على ذلِكَ مَا شِئْنَا)، المراد: أنا نمكنكم من المقام إلى أن نشاء إخراجكم، لأنه كان عازمًا على إخراجهم من جزيرة العرب كما أمر بذلك عند موته.

واستدل به على جواز المساقاة مدة مجهولة، وبه قال أهل الظاهر (٤) وخالفهم الجمهور (٥)، وتأولوا الحديث بأن المراد مدة العهد وأن لنا إخراجكم بعد انقضائها ولا يخفى بعده.

وقيل: إن ذلك كان في أول الأمر خاصة للنبي ، وهذا يحتاج إلى دليل.

قوله: (ما بالمدينة أهل بيت هجرة … ) إلخ، هذا الأثر أورده البخاري (٦) ووصله عبد الرزاق (٧).

قوله: (وزارع علي … ) إلخ، أما أثر علي فوصله ابن أبي شيبة (٨).

وأما أثر ابن مسعود وسعد بن مالك وصلهما ابن أبي شيبة (٩).

وأما أثر عمر بن عبد العزيز فوصله ابن أبي شيبة (١٠) أيضًا.

وأما أثر القاسم وهو ابن محمد بن أبي بكر فوصله عبد الرزاق (١١).

وأما أثر عروة وهو ابن الزبير فوصله ابن أبي شيبة (١٢).


(١) النهاية (١/ ٨٦٧).
(٢) مفردات ألفاظ القرآن الكريم، للراغب الأصفهاني ص ٤٥٣.
(٣) سورة البقرة، الآية: ١٤٤.
(٤) المحلى لابن حزم (٨/ ٢٢٥).
(٥) المغني لابن قدامة (٧/ ٥٤٢ - ٥٤٣).
(٦) في صحيحه (٥/ ١٠ رقم الباب (٨) - مع الفتح) معلقًا. وقد تقدم.
(٧) في المصنف (٨/ ١٠٠ رقم ١٤٤٧٦) وقد تقدم.
(٨) في المصنف (٦/ ٣٣٩ رقم ١٢٧٥) وقد تقدم.
(٩) في المصنف (٦/ ٣٣٧ رقم ١٢٦٩) وقد تقدم.
(١٠) في المصنف (٦/ ٣٤١ رقم ١٢٨٢) وقد تقدم.
(١١) في المصنف (٨/ ١٠٠ رقم ١٤٤٧٤) وقد تقدم.
(١٢) في المصنف (٦/ ٣٤١ - ٣٤٢ رقم ١٢٨٤) وقد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>