وأحمد في المسند (٢/ ٣٥٩) والسبكي في "طبقات الشافعية" (١/ ٧، ١٥، ١٦) من طرق موصولًا عن أبي هريرة. • وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٤٩٥ - ٤٩٦) عن الزهري مرسلًا من طريقين. وذكره المزي في "تحفة الأشراف" (١٣/ ٣٦٨) في قسم المراسيل. وقال أبو داود: رواه يونس، وعقيل، وشعيب، وسعيد بن عبد العزيز عن الزهري، عن النبي ﷺ مرسلًا. وقال الدارقطني: والمرسلُ هو الصواب. وقال المحدث الألباني في "الإرواء" (١/ ٣٢): وجملة القول أن الحديث ضعيف؛ لاضطراب الرواة فيه على الزهري، وكل من رواه عنه موصولًا ضعيف، أو السند إليه ضعيف والصحيح عنه مرسلًا … " اهـ. (١) في "تلخيص الحبير" (١/ ٧٦). (٢) وهو حديث ضعيف تقدم تخريجه آنفًا (٢/ ٢٦) من كتابنا هذا. (٣) وخلاصة القول في التسمية: أنها تجب على كل مكف إذا ذكر. • لحديث أنس الصحيح المتقدم مع أن ابن الملقن قال في "البدر المنير" (٣/ ٢٥٣): "قلت: بل وجد في التسمية حديث صحيح من غير شك ولا مرية، لكن ليس بصريح بل يستدل بعمومه". • وللحديث الذي أخرجه أبو داود (١/ ٧٥ رقم ١٠١) وابن ماجه (١/ ١٤٠ رقم ٣٩٩) وغيرهما. عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه" وقد تقدم برقم (٢/ ١٦٤) من كتابنا هذا.