للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرقية كلام يستشفى به من كل عارض. قال في القاموس (١): والرقية بالضم: العوذة، والجمع رُقًى ورقاه رَقْيًا، وَرُقيًّا، ورقْيَةً: نفث في عوذته.

قوله: (جُعلًا) بضم الجيم وسكون المهملة: ما يعطى على عمل.

قوله: (على قطيع) قال ابن التين (٢): هو الطائفة من الغنم.

وتُعُقِّب بأن القطيع هو الشيء المنقطع من غنم كان أو من غيرها.

قال بعضهم: الغالب استعماله فيما بين العشرة والأربعين.

وفي رواية للبخاري (٣): "إنا نعطيكم ثلاثين شاة"، وهو مناسب لعدد الرهط المذكور سابقًا، فكأنهم جعلوا لكل رجل شاة.

قوله: (يتفل) بضم الفاء وكسرها: وهو نفخ معه قليل بزاق: وقد سبق تحقيقه في الصلاة.

قال ابن أبي جمرة (٤): محل التفل في الرقية يكون بعد القراءة لتحصل بركة القراءة في الجوارح التي يمر عليها الريق.

قوله: (ويقرأ الحمد لله رب العالمين)، في رواية (٥): "أنه قرأها سبع مرات" وفي أخرى: "ثلاث مرات" الزيادة أرجح.

قوله: (نشط) بضم النون وكسر المعجمة من الثلاثي كذا لجميع الرواة.

قال الخطابي (٦): وهو لغة، والمشهور نشط: [إذا] (٧) عقد، وأنشط: إذا


(١) في القاموس المحيط ص ١٦٦٤.
(٢) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٤/ ٤٥٦).
(٣) في صحيحه رقم (٥٠٠٧).
(٤) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٤/ ٤٥٦).
(٥) أخرجها الترمذي رقم (٢٠٦٣) وقال: حديث حسن. وابن ماجه رقم (٢١٥٦).
وهو حديث صحيح.
(٦) في أعلام الحديث (٢/ ١١٢٠).
قال: كأنّما نُشِطَ من عقال: قد جاء في بعض اللغات: نشط، بمعنى حل، وأكثر الكلام على أن يقال: نَشَطْتُ الشيء إذا عقدتَهُ، وأنشطتُهُ بالألف إذا حَلَلْتَهُ، وفككتُ عنهُ.
(٧) في المخطوط (ب): (إذ).

<<  <  ج: ص:  >  >>