قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣٣٩). وأورده الذهبي في "الميزان" (٤/ ٣٠٦ رقم ٩٢٤٨) في ترجمة هشام أبو كليب وقال عقبه: "هذا منكر، ورجله - أي راويه - لا يُعرف" اهـ. كذا قال. وقد وثقه أحمد بن حنبل كما في "الجرح والتعديل" (٩/ ٦٨). وأورده ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٥٦٨) وقال: هشام أبو كليب، من أهل الكوفة، يروي عن الشعبي، روى عن سفيان الثوري". وأورده البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ١٩٦ رقم ٢٦٨٣) وقال: هشام أبو كليب يعد في الكوفيين عن الشعبي، وابن أبي نعيم، وروى عنه الثوري". ووثقه مغلطاي كما في "التلخيص" (٣/ ١٣٣ رقم ٣/ ١٣١٦). وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، وقد صححه الألباني في الإرواء رقم (١٤٧٦). (٢) لم أقف عليه في المسند المطبوع، وكذلك قال الألباني في الإرواء (٥/ ٣٠٧). وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٢٦٠): "رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث عتبة بن الندر، ولذلك أخرجه ابن الجوزي في كتاب "جامع المسانيد" بسنده". (٣) في سننه رقم (٢٤٤٤). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٢٦٠): "قلت: ليس لعتبة بن الندر هذا عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس له شيء من الكتب الخمسة، وإسناد حديثه ضعيف لتدليس بقية" اهـ. =