للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦/ ٢٣٨٧ - (وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدّه عَنِ النَّبِيّ قالَ: "مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ فَهُوَ ضامِنٌ"، رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (١) والنَّسائيُّ (٢) وَابْنُ ماجَهْ) (٣). [حسن]

حديث أبي هريرة الثاني أخرجه أيضًا البزار (٤)، وفي إسناده هشام بن زياد أبو المقدام (٥) وهو ضعيف.

وحديث عمرو بن شعيب قال أبو داود (٦) بعد إخراجه: هذا لم يروه إلا الوليد بن مسلم لا يدرى هو صحيح أم لا؟ وأخرجه النسائي (٧) مسندًا ومنقطعًا.

وفي الباب عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: حدثني بعض الوفد الذين قدموا على أبى قال: قال رسول الله : "أيما طبيب تطبب على قوم لا يعرف له تطبب قبل ذلك فأعنت فهو ضامن"، أخرجه أبو داود (٨)، وفي إسناده مجهول لا يعلم هل له صحبة أم لا؟

قوله: (ثلاثة أنا خصمهم)، قال ابن التين (٩): هو [خصم] (١٠) لجميع الظالمين، إلا أنه أراد التشديد على هؤلاء بالتصريح، والخصم يطلق على الواحد والاثنين وعلى أكثر من ذلك.


= وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله عند البيهقي في "الشعب" رقم (٣٦٠٣) وإسناده ضعيف.
(١) في سننه رقم (٤٥٨٦).
(٢) في سننه رقم (٤٨٣٠).
(٣) في سننه رقم (٣٤٦٦).
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٤) في المسند (رقم ٩٦٣ - كشف) وقد تقدم.
(٥) هشام بن زياد، أبو مقدام، ضعيف. قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات.
وقال أبو داود: كان غير ثقة. التاريخ الكبير (٨/ ١٩٩) والمجروحين (٣/ ٨٨) والجرح والتعديل (٩/ ٥٨) والميزان (٤/ ٢٩٨) والتقريب (٢/ ٣١٨) والخلاصة ص ٤٠٩.
(٦) في السنن (٤/ ٧١١).
(٧) في سننه رقم (٤٨٣٠) و (٤٨٣١) وهو حديث حسن.
(٨) في سننه رقم (٤٥٨٧) وهو حديث حسن.
(٩) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٤/ ٤١٨).
(١٠) سقط من المخطوط (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>