(١) في السنن رقم (٢١٣٠). وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قلت: وأخرجه أحمد (٢/ ٤٠٥) وأبو داود الطيالسي رقم (٢٣٣٣) وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" رقم (٣٥٨) والقضاعي في مسند الشهاب رقم (٦٥٦) من طرق. وزاد الطيالسي والترمذي وابن أبي الدنيا، قوله: "ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فِرْسِ شاةٍ". والخلاصة: أن الحديث حسن، والله أعلم. (٢) في المخطوط (ب): (المديني)، وهو خطأ. وأبو معشر اسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني، أبو مَعْشَر، مولى بني هاشم، مشهور بكنيته: ضعيف. التقريب رقم الترجمة (٧١٠٠). (٣) كما في "التلخيص" (٣/ ١٥٢). (٤) في المجروحين (٢/ ٢٨٨). وقال ابن حبان عنه: " محمد بن أبي الزُّعَيْزِعَة كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى إذا سمعها مَن الحديث صناعَتُه، علم أنها مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به". وتناقض ابن حبان فذكره في "الثقات". (٥) في المخطوط (أ): (الزغيرعة) وفي (ب): (الزغيرة). والصواب ما أثبتناه من كتب الرجال؛ كالمجروحين (٢/ ٢٨٨) والميزان (٣/ ٥٤٨) والتاريخ الكبير (١/ ٨٨) وغيرهم. (٦) في "التاريخ الكبير" (١/ ٨٨) ولفظه: "منكر الحديث جدًّا". (٧) ذيل الصحابة"، أبو موسى المديني؛ (محمد بن عمر الأصبهاني ت ٥٨١ هـ). وهو ذيل على كتاب "معرفة الصحابة" لأبي نعيم. [معجم المصنفات ص ١٩٦ رقم (٥٥٣، ٥٥٦)].