للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي هريرة عند الدارقطني (١) أيضًا، وحديث الربيع عند الطبراني (٢)، وحديث عائشة عند الدارقطني (٣)، وحديث أبي رافع عند ابن ماجه (٤) والدارقطني (٥).

والحديث يدل على مشروعية إسباغ الوضوء، والمراد به الإِنقاء واستكمال الأعضاء والحرص على أن يتوضأ وضوءٍ يصح عند الجميع، وغسل كل عضو ثلاث مرات هكذا قيل، فإذا كان التثليث مأخوذًا في مفهوم الإِسباغ فليس بواجب لحديث "أنه توضأ مرة ومرتين" (٦) وإن كان مجرد الإِنقاء والاستكمال فلا نزاع


= التخليل حديث عثمان. قلت؛ أي الترمذي - إنهم يتكلمون في هذا الحديث. فقال أي البخاري: هو حسن.
(١) في سننه (١/ ٩٥ رقم ٣) وفيه يحيى بن ميمون التمار، قال ابن أبي حاتم: قال عمرو بن علي: كان يحيى بن ميمون كذابًا حدث عن علي بن زيد بأحاديث موضوعة (الجرح والتعديل: ٩/ ١٨٨).
وخلاصة القول أن حديث أبي هريرة ضعيف والله أعلم.
(٢) لم أجده؟!
(٣) في سننه (١/ ٩٥ رقم ٢). وفيه عمر بن قيس، ولقبه "سندل" قال فيه أحمد، وعمرو بن علي، وابن أبي حاتم: متروك. (الجرح والتعديل: ٦/ ١٢٩).
و (التاريخ الكبير: ٣/ ٢/ ١٨٧) و (الميزان: ٣/ ٢١٨) و (المجروحين: ٢/ ٨٥).
وخلاصة القول أن حديث عائشة ضعيف والله أعلم.
(٤) في سننه (١/ ١٥٣ رقم ٤٤٩).
(٥) في سننه (١/ ٩٤ رقم ١١).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ١٨١ رقم ١٨٤/ ٤٤٩): "هذا إسناد ضعيف لضعف معمر وأبيه محمد بن عبيد الله.
قال البخاري: معمر بن محمد بن عبيد الله عن أبي رافع منكر الحديث …
قال البيهقي: والاعتماد في هذا الباب على الأثر عن: علي، وعبد الله بن عمر.
قلت: أثر علي، وابن عمر، رواهما ابن أبي شيبة في مصنفه، ونقل أيضًا فعله عن: عروة، والحسن البصري، وعمرو بن دينار، وسلام بن عبد الله" اهـ.
وخلاصة القول أن حديث أبي رافع ضعيف والله أعلم.
(٦) • أخرج البخاري (١/ ٢٥٨ رقم ١٥٧) والترمذي (١/ ٦٠ رقم ٤٢) وأبو داود (١/ ٩٥ رقم ١٣٨) والنسائي (١/ ٦٢) وابن ماجه (١/ ١٤٣ رقم ٤١١).
عن ابن عباس قال: توضأ النبيُّ مرَّة مرَّة.
• أخرج البخاري (١/ ٢٥٨ رقم ١٥٨) وأحمد (٤/ ٤١) والبيهقي (١/ ٧٩) والدارقطني (١/ ٩٣ رقم ١٠).
عن عبدِ الله بن زيد أن النبي توضَّأ مرَّتين مرَّتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>