للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى جَمَلِكَ فُلانٍ، قالَ: ذلكَ حَبِيسٌ فِي سبيل الله، فأتى رَسُولَ الله ، فسأله: فَقَالَ: "أمَا إنَّكَ لَوْ أحْجَجْتَها عَلَيْهِ كانَ فِي سَبيلِ الله" رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (١). [صحيح].

وَقَدْ صَحَّ أنَّ رَسُولَ الله قالَ فِي حَقّ خالِدٍ: "قَدِ احْتَبَس أدْرَاعَهُ وأعْتادَهُ فِي سَبِيلِ الله") (٢). [صحيح]

حديث ابن عمر أخرجه أيضًا الشافعي (٣) ورجال إسناده ثقات، وهو متفق عليه من حديث أبي هريرة (٤) كما تقدم، وله طرق عند الشيخين.

وحديث ابن عباس أخرجه أيضًا ابن خزيمة في صحيحه (٥)، وأخرجه أيضًا البخاري (٦) والنسائي (٧) مختصرًا، وسكت عنه أبو داود (٨) والمنذري (٩) ورجال إسناده ثقات.


(١) في سننه رقم (١٩٩٠).
قلت: وأخرجه الحاكم (١/ ١٨٣ - ١٨٤) والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١٦٤)، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وتعقبه الذهبي بقوله:
"قلت: عامر ضعفه غير واحد، وبعضهم قواه، ولم يحتج به البخاري".
وقال الحافظ في "التقريب" رقم (٣١٠٣): صدوق يخطئ.
وقال المحرران: بل: صدوق حسن الحديث، فقد وثقه أبو حاتم، وناهيك به من متشدد، وأخرج له مسلم في صحيحه، وقال ابن معين: لا بأس به، وقال ابن عدي: لا أرى برواياته بأسًا. وذكره ابن حبان وابن شاهين في "الثقات"، وضعفه أحمد، وقال النَّسَائِي: "ليس بالقوي".
وللحديث شواهد يرقى بها الحديث إلى درجة الصحة. انظر بعضها في: إرواء الغليل رقم (٨٦٩).
(٢) وهو حديث صحيح.
أخرجه البخاري رقم (١٤٦٨) ومعلقًا (٣/ ٣١١)، (٦/ ٩٩) ومسلم رقم (١١/ ٩٨٣) وأبو داود رقم (١٦٢٣) والنسائي رقم (٢٤٦٤) وأحمد (٢/ ٣٢٢) من حديث أبي هريرة.
(٣) في بدائع المنن (٢/ ١٢٧ رقم ١٣٧٩) وقد تقدم.
(٤) أحمد في المسند (٢/ ١١ - ١٢) والبخاري رقم (٢٧٣٧) ومسلم رقم (١٥/ ١٦٣٢).
(٥) ابن خزيمة في صحيحه رقم (٣٠٧٧).
(٦) في صحيحه رقم (١٨٦٣).
(٧) في سننه رقم (٢١١٠).
وهو حديث صحيح.
(٨) في السنن (٢/ ٥٠٥).
(٩) في "المختصر" (٢/ ٤٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>