قلت: وأخرجه النسائي رقم (٦٣٤٦ - العلمية) وابن الجارود رقم (٩٥٩) وابن حبان رقم (٦٠٣١)، والطبراني في المعجم الكبير (ج ١٩ رقم ٥١١) و (ج ٢٠ رقم ١٠٦٨) وفي مسند الشاميين رقم (٢١٢٥) والبيهقي (٦/ ٢٣٤) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٢٢١) والحاكم (٤/ ٣٣٨) من طرق. قال الترمذي: وهو أصح من حديث ابن عيينة - الذي أخرجه الترمذي برقم (٢١٠٠) -. وقال البغوي: هذا حديث حسن. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وتعقبهما الألباني في "الإرواء" (٦/ ١٢٤ رقم ١٦٨٠) بقوله: "قلت: وفيه نظر لأن فيه انقطاعًا … ". وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٧٩ - ١٨٥): "وإسناده صحيح لثقة رجاله إلا أن صورته مرسل. فإن قبيصة لا يصح له سماع من الصديق، ولا يمكن شهوده للقصة … وقد أعله عبد الحق تبعًا لابن حزم بالانقطاع. وقال الدارقطني في "العلل" بعد أن ذكر الاختلاف فيه عن الأزهري: يشبه أن يكون الصواب قول مالك ومن تابعه". اهـ. وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٢) في زوائد المسند (٥/ ٣٢٧). قلت: وأخرج قصة توريث الجدتين السدس الحاكم (٤/ ٣٤٠) والبيهقي (٦/ ٢٣٥). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٢٧) وقال: رواه الطبراني في الكبير وأحمد في أثناء حديث طويل، وإسنادهما منقطع؛ إسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة. وانظر: "جامع المسانيد والسنن" لابن كثير (٧/ ٨٢ - ٨٣). =