وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٣١) وقال: رجال بعضه رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يسمع من سلمى. قلت: إسناده ضعيف لانقطاعه كما قال الهيثمي. (٢) في سننه (٤/ ٨٣ - ٨٤ رقم ٥١) في إسناده: سليمان بن داود المنقري الشاذكوني البصري، قال البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتم: مروك الحديث. وقد تقدم قريبًا. فالإسناد ضعيف والله أعلم. (٣) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب). (٤) أخرج أبو داود في المراسيل رقم (٣٦٥) من طريق مغيرة - ابن مقسم الضبي - عن إبراهيم - وهو ابن يزيد النخعي - قال: توفي مولى لحمزة بن عبد المطلب، فأعطى النبي ﷺ بنت حمزة النصف، وقبض النصف، رجاله ثقات رجال الصحيح. قال البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٢٤١): "وهذا غلط". وأما قول الحافظ بأنَّ المغيرة بن مقسم الضبي كان يدلس ولا سيما عن إبراهيم النخعي كما في "التقريب" رقم (٦٨٥١): "ثقة متقن إلا أنه كان يُدلس ولا سيما عن إبراهيم … "، فقد رده أبو داود وغيره. • قال المحرران: قوله: "كان يدلس ولا سيما عن إبراهيم" فيه نظر من وجهين: (الأول): أنه لم يذكر بتدليس غير إبراهيم. (وثانيهما): أن أحمد ومحمد بن فضيل هما اللذان قالا بأنه يدلس عن إبراهيم، وهذا القول رده أبو داود؛ فذكر أن المغيرة لا يُدلس، وأنَّه سمع من إبراهيم مئة وثمانين حديثًا، وقال ابن المديني: لا أعلم أحدًا يروي في المسند عن إبراهيم ما روى =