وقد أخرج الشيخان من روايته عن إبراهيم من غير تصريح بالسماع، البخاري رقم (٣٢٨٧) و (٣٧٤٢) و (٣٧٤٣) و (٣٧٦١) و (٦٢٧٨) وقد توبع عليه عند مسلم رقم (١٣٣) و (٢٨٣/ ٨٢٤) و (٢١٩٣)، فدل ذلك على قبول الشيخين لروايته من غير تصريح والله أعلم". • وأخرجه عبد الرزاق رقم (١٦٢١٢) وابن أبي شيبة (١١/ ٢٦٩) وسعيد بن منصور رقم (١٧٥) من طريقين عن إبراهيم أنه كان إذا ذكر له ابنه حمزة، قال: إنما أطعمها رسول الله طعمة. (١) في سننه رقم (٢٧٣٤). قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة (١١/ ٢٦٧) والطبراني في الكبير (ج ٢٤ رقم ٨٧٤) والنسائي في الكبرى رقم (٦٣٩٨ - العلمية) من طريق زائدة والحاكم (٤/ ٦٦) من طريق عيسى بن المختار، كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، عن ابنه حمزة، قالت: مات مولى لي وترك ابنَه، فقسم … فذكره. وقد سمى عيسى بن المختار ابنه حمزة: أمامة. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٣٧٤): "وابن أبي ليلى كثير الخطأ". وهو حديث حسن، والله أعلم. (٢) تقدم عند الحديث رقم (٢٢٢٥) من كتابنا هذا. (٣) تقدم عند الحديث رقم (٢٢٢٦) من كتابنا هذا.