للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسيأتي أيضًا في باب المكاتب (١).

وحديث قتادة ذكره الحافظ في التلخيص (٢) وسكت عنه.

وقال في مجمع الزوائد (٣): رجال أحمد ثقات إلا أن قتادة لم يسمع من سلمى بنت حمزة. قال: وأخرجه الطبراني (٤) بأسانيد رجال بعضها رجال الصحيح.

وحديث جابر بن زيد ذكره أيضًا في التلخيص (٥) وسكت عنه.

وحديث محمد بن عبد الرحمن رواه النَّسَائِي (٦) من حديث ابنة حمزة أيضًا، وفي إسناده ابن أبي ليلى المذكور وهو القاضي، وهو ضعيف كما قال المصنف.

وأعل الحديث النَّسَائِي بالإرسال. وصحح هو والدارقطني الطريق المرسلة.

وأخرجه أيضًا الحاكم (٧) وصرح بأن اسمها أمامة، وهو يخالف ما في حديث أحمد (٨) المذكور في الباب من التصريح بأنَّ اسمها: سلمى.

وفي مصنف ابن أبي شيبة (٩): أنَّها فاطمة.

قال البيهقي (١٠): اتفق الرواة على أن ابنة حمزة هي المعتقة، وقال: إن قول إبراهيم النخعي (١١): إنَّه مولى حمزة غلط؛ والأولى الجمع بين الروايتين بمثل ما ذكره المصنف .

وحديث ابنة حمزة (١١) فيه على فرض أنها هي المعتقة دليل على أن المولى الأسفل إذا مات وترك أحدًا من ذوي سهامه ومعتقه كان لذوي السهام من قرابته مقدار ميراثهم المفروض والباقي للمعتق، ولا فرق بين أن يكون ذكرًا أو أنثى.


(١) سيأتي عند الحديث رقم (٢٦٠٧) من كتابنا هذا.
(٢) (٣/ ١٧٤).
(٣) (٤/ ٢٣١) وقد تقدم.
(٤) في المعجم الكبير (ج ٢٤ رقم ٨٧٤).
(٥) (٣/ ١٧٤).
(٦) في السنن الكبرى (رقم ٦٣٩٨ - العلمية) وقد تقدم.
(٧) في المستدرك (٤/ ٦٦) وقد تقدم.
(٨) تقدم تخريجه برقم (٢٥٧٠) من كتابنا هذا.
(٩) في المصنف (١١/ ٢٦٧) وقد تقدم.
(١٠) في السنن الكبرى (٦/ ٢٤١).
(١١) تقدم تخريجه ضمن حديث (٧٥٧١) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>