وهذا سند حسن في الشواهد. وقال ابن دقيق العيد في الإمام: وهذا الحديث معلول بوجهين: (أحدهما): الكلام في شهر بن حوشب. و (الثاني): الشك في رفعه. ولكن شهر وثقه أحمد، ويحيى، والعجلي، ويعقوب بن شيبة. وسنان بن ربيعة، أخرجه له البخاري، وهو وإن كان قد لين، فقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وقال ابن معين: ليس بالقوي، فالحديث عندنا حسن، والله أعلم. كما في "نصب الراية" للزيلعي (١/ ١٨). (١) في سننه رقم (٤٤٤) وقد تقدم في التعليقة السابقة. (٢) (١/ ٩١). قلت: بل قال الحافظ في "التلخيص": "وقد بينت أنه مدرج في كتابي في ذلك" اهـ. (٣) (١/ ٢٣٠). (٤) القاموس المحيط ص ١١٩١. (٥) في "تهذيب اللغة" (٩/ ٣٦٥). (٦) أي ابن تيمية الجد في المنتقى" (١/ ٩٢) "باب تعاهد الماقين وغيرهما من غضون الوجه بزيادة ماء".