والخلاصة: أن الحديث حسن، والله أعلم. وقد حسنه الألباني في الإرواء رقم (١٦٧٤). (١) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٢٨٩، ٣٠٨، ٣١١) وأبو داود رقم (٣٩٢٨) وابن ماجه رقم (٢٥٢٠) والترمذي رقم (١٢٦١) وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه النسائي بنحوه في السنن الكبرى رقم (٥٠٢٩) و (٥٠٣٠ - العلمية). قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ٢١٩) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، كذا قال، ونبهان مولى أم سلمة، وأورده الذهبي في "ذيل الضعفاء" وقال ابن حزم: "مجهول". قاله الألباني في الإرواء (٦/ ١٨٣). قلت: قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" عنه (٢/ ٢٩٧): "مقبول". وقال الذهبي في "الكاشف" (٣/ ١٧٥): "ثقة"، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤٨٦) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٥٠٢) وسكت عنه، فالحديث قابل للتحسين. وقد حسنه الشيخ عبد القادر في "جامع الأصول" (٨/ ٩٣) بشواهده. وأما المحدث الألباني فقد ضعفه في "الإرواء" (١٧٦٩) لما تقدم عن حال "نبهان" عنده. وقال: "ومما يدل على ضعف هذا الحديث عمل أمهات المؤمنين على خلافه، وهن اللاتي خوطبن به فيما زعم راويه! وقد صح ذلك عن بعضهن كما يأتي بيانه". وخلاصة القول: أن الحديث حسن والله أعلم. (٢) أحمد في المسند (١/ ٢٦٠، ٢٦٣، ٢٩٢) وأبو داود رقم (٤٥٨١)، والنسائي رقم (٤٨٠٩) والترمذي رقم (١٢٥٩). قلت: وأخرجه الطيالسي (١/ ٢٤٥ رقم ٢٠٩ - منحة المعبود) وابن الجارود في "المنتقى" رقم (٩٨٢) والحاكم (٢/ ٢١٨) والبيهقي (١٠/ ٣٢٦) وفد صححه الألباني في الإرواء رقم (١٧٢٦). (٣) زيادة من المخطوط (ب).