للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُسامَةَ"، فَقالتْ بِيَدِها هَكَذَا أُسامَةُ أُسامَةُ، فَقالَ لَهَا رَسُولُ الله : "طاعَةُ الله وَطاعَةُ رَسُولِهِ قالَت: فَتَزَوَّجْتُهُ فاغْتُبطْت [به] (١)، رَواهُ الجَماعَةُ إلا البُخَارِيَّ) (٢). [صحيح]

١٨/ ٢٦٣٨ - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ﴾ (٣) يَقُولُ: إني أُرِيدُ التَّزْوِيجَ وَلَوَدَدْتُ أنَّهُ يُسِّرَ لي امْرأة صَالِحَة. رَوَاهُ البُخارِيُ) (٤). [صحيح]

١٩/ ٢٦٣٩ - "وَعَنْ سُكَيْنَةَ بِنْتِ حَنْظَلةَ قالَتْ: اسْتأذَنَ عَلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلي وَلْم تَنقَضِ عِدَّتِي مِنْ مَهْلَكَةِ زوْجِي، فقالَ: قَدْ عَرَفْتِ قَرَابتي مِن رَسُول الله وَقَرَابَتِي مِن علي، ومَوْضِعي مِنَ العَرَبِ، قُلتُ: غَفَرَ الله لكَ يا أبا جَعْفَرٍ إنَّك رَجُلٌ يُوخَذُ عَنْكَ وَتَخْطُبُني فِي عِدَّتِي، فَقالَ: إنَّمَا أخْبَرْتُكِ بِقَرَابَتي مِنْ رَسُولِ الله وَمِنْ عَلِيّ وَقدْ دَخَلَ رَسُولُ الله عَلى أمِّ سَلَمَةَ وَهِي مُتأيّمَة مِنْ أبي سَلَمَةَ، فقالَ: "لَقَدْ عَلِمْتِ أني رَسُولُ الله وَخِيرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ وَمَوْضِعِي مِنْ قَوْمِي"، كانَتْ تِلْكَ خِطْبَتَهُ. روَاهُ الدَّارَقُطْنيّ) (٥). [ضعيف]

حديث سكينة (٦) رواه الدارقطني من طريق عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل (٧) عنها وهي عمته، ومنقطع لأن محمد بن عليّ هو الباقر ولم يدرك النبيّ (٨).


(١) زيادة من المخطوط (ب).
(٢) أحمد في المسند (٦/ ٤١١ - ٤١٢) ومسلم رقم (٣٦/ ١٤٨٠) وأبو داود رقم (٢٢٨٤) والترمذي رقم (١١٣٥) والنسائي رقم (٣٢٤٥) وابن ماجه رقم (١٨٦٩).
قلت: وأخرجه مالك (٢/ ٥٨٠ رقم ٦٧) والبيهقي (٧/ ١٨٠ - ١٨١).
(٣) سورة البقرة، الآية: (٢٣٥).
(٤) في صحيحه رقم (٥١٢٤).
(٥) في سننه (٣/ ٢٢٤ رقم ١٨). قلت: وأخرجه البيهقي (٧/ ١٧٨).
وهو منقطع فإن محمد بن علي لم يدرك النبي .
فالحديث ضعيف، والله أعلم.
(٦) سكينة بنت حنظلة. لها ذكر في "طبقات ابن سعد" (٨/ ٩١) روت حديث خطبة النبي أم سلمة حين توفي أبو سلمة.
(٧) قال الحافظ في "التقريب" رقم (٣٨٨٧): صدوق فيه لين.
وقال المحرران: صدوق حسن الحديث إلا عند المخالفة.
(٨) ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص ١٨٥ - ١٨٦) والثقات لابن حبان (٥/ ٣٤٨) وتاريخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>