أخرجه أحمد (٦/ ٢٨٩، ٣٠٨، ٣١١) وأبو داود رقم (٣٩٢٨) والترمذي رقم (١٢٦١) وابن ماجه رقم (٢٥٢٠) والحاكم (٢/ ٢١٩) والبيهقي (١٠/ ٣٢٧) من طريق الزهري عن نبهان مولى أم سلمة عنها، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: (صحيح الإسناد). ووافقه الذهبي. قال الألباني في الإرواء (٦/ ١٨٣) معقبًا على الحاكم والذهبي: "كذا قالا، ونبهان هذا، أورده الذهبي في "ذيل الضعفاء" وقال: "قال ابن حزم: مجهول". قلت: وقد أشار البيهقي إلى جهالته عقب الحديث، وذكر عن الإمام الشافعي أنه قال: "لم أر من رضيت من أهل العلم يثبت هذا الحديث". قلت: ومما يدل على ضعف هذا الحديث عمل أمهات المؤمنين على خلافه وهن اللاتي خوطبن به فيما زعم راويه! … ". اهـ. (٢) قال الحافظ في "التقريب" رقم (٢٢٧٦): سعيد بن بشير الأزدي مولاهم أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة، الشامي، أصله من البصرة، أو واسط: "ضعيف" … وقال المحرران: بل: ضعيف يعتبر به، نعم ضعَّفه كثيرون، لكن وثَّقه شعبة ودُحيم. وقال البزار: صالح، ليس به بأس، حسن الحديث. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: محلُّه الصدق عندنا. قال ابن أبي حاتم: قلت لهما: يحتج بحديثه؟ قالا: يحتجُّ بحديث ابن أبي عروبة والدستوائي، هذا شيخ يكتب حديثه. قال: وسمعت أبي ينكر على من أدخله في كتاب الضعفاء، وقال: يُحول منه. وقال البخاري: يتكلمون في حفظه وهو يحتمل. فهذه النقول كلُّها تدلُّ على أنه يَصْلُح للمتابعات والشواهد". اهـ. (٣) في السنن الكبرى (٧/ ٩٥) وقد تقدم. (٤) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٣ - دار المعرفة).