للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قال رسول الله : "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".

وقال: قد خولف عبد الحميد بن سليمان (١) في هذا الحديث، ورواه الليث بن سعد [عن أبي عجلان عن النبيّ ] (٢) قال البخاري: وحديث الليث أشبه ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظًا.

وفي الباب عن أبي هريرة عند أبي داود (٣): "أن أبا هند حجم النبيّ في اليافوخ، فقال النبيّ : "يا بني بياضة أنكحوا أبا هند وانكحوا إليه"، وأخرجه أيضًا الحاكم (٤) وحسنه الحافظ في التلخيص (٥).

وعن علي عند الترمذي (٦) أن النبي قال له: "ثلاثٌ لا تؤخرُ: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيّم إذا [وجدت] (٧) لها كفؤًا".

وعن ابن عمر عند الحاكم (٨) أنه قال: "العربُ أكفَاءُ بعضهم لبعض قبيلة لقبيلة وحيّ لحيّ ورجل لرجل، إلا حائك أو حجام"، وفي إسناده رجل مجهول وهو الراوي له عن ابن جريج، وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن هذا الحديث فقال: هذا كذب لا أصل له (٩). وقال في موضع آخر (١٠): باطل.


(١) وهو ضعيف.
(٢) كذا في (أ)، (ب) وفي سنن الترمذي: [عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي ].
(٣) في السنن رقم (٢١٠٢).
(٤) في المستدرك (٢/ ١٦٤) وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
(٥) في "التلخيص" (٣/ ٣٣٧).
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٦) في السنن رقم (١٧١) وقال: غريب حسن.
وهو حديث ضعيف.
(٧) في المخطوط (ب): (وجد).
(٨) لم أقف عليه في المستدرك؛ وإنما أخرجه البيهقي (٧/ ١٣٤) من طريق الحاكم.
وقال البيهقي: "هذا منقطع بين شجاع وابن جريج حيث لم يسمع شجاع بعض أصحابه". اهـ.
قلت: وابن جريج مدلس وقد عنعنه.
وقد حكم الألباني على الحديث بالوضع في "ضعيف الجامع" (٤/ ٦٦ رقم ٣٨٦١).
(٩) في "العلل" (١/ ٤١٢ رقم ١٢٣٦).
(١٠) في "العلل" (١/ ٤٢١ رقم ١٢٦٧) وزاد: أنا نهيت ابن أبي شريح أن يحدث به". اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>