للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه ابن عبد البرّ في التمهيد (١) من طريق أخرى عنه. قال الدارقطني في العلل: لا يصح. اهـ.

وفي إسناد ابن عبد البرّ عمران بن أبي الفضل. قال ابن حبان (٢): يروي الموضوعات عن الثقات.

وقال ابن أبي حاتم (٣): سألت عنه أبي فقال: منكر، وقد حدّث به هشام بن عبيد الله الرازي فزاد فيه بعد: "أو حجام أو دباغ"، قال: فاجتمع به الدباغون وهموا به، وقال ابن عبد البر (١): هذا منكر موضوع.

وذكره [ابن الجوزي أيضًا] (٤) في العلل المتناهية (٥) من طريقين إلى ابن عمر في أحدهما عليّ بن عروة، وقد رماه ابن حبان (٦) بالوضع.

وفي الأخرى محمد بن الفضل بن عطية (٧) وهو متروك.


= قلت: وقد حكم عليه بالوضع أيضًا: ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٢٤).
والذهبي في "الميزان" (٣/ ٢٤١) وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٧٤٩).
(١) في "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" (١٩/ ١٦٤ - ١٦٥).
وقال: "هذا منكر موضوع، وله طرق كلها واهية". اهـ.
(٢) في المجروحين (٢/ ١٢٤).
(٣) في "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٠٣) وفيه: سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًّا. روى عن إسماعيل بن عياش حديثين باطلين موضوعين.
(٤) ما بين الخاصرتين سقط من (أ).
(٥) (٢/ ١٢٨ - ١٢٩ رقم ١٠١٧، ١٠١٨، ١٠١٩).
وقال ابن الجوزي: "تفرد به محمد بن زكريا عن سويد، وهذا الحديث لا يصح.
أما الطريق الأولى: ففيه عمران. قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب. وقال يحيى: ليس بشيء.
وفي الطريق الثاني: عثمان بن عبد الرحمن وهو مجروح، وفيه علي بن عروة، قال يحيى: ليس بشيء. وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث. وقال ابن حبان يضع الحديث.
وأما الطريق الثالث: فبقية مغموز بالتدليس، ومحمد بن الفضل مطعون فيه". اهـ.
(٦) في "المجروحين" (٢/ ١٠٧).
(٧) قال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٧٨) عنه: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار.

<<  <  ج: ص:  >  >>