وقال البيهقي: "وقد قيل غير ذلك، والله أعلم". قلت: ففي الإسناد إذن مع الجهالة اضطراب يؤكد ضعف الحديث. والله أعلم، وقال البخاري عقب بيانه لاضطرابه: "إسناده مجهول". اهـ. وخلاصة القول: أن الحديث حديث ضعيف، والله أعلم. (١) أحمد في المسند (٢/ ٣٨١) وأبو داود رقم (٢١٣٠) والترمذي رقم (١٠٩١) وقال: هذا حديث حسن صحيح والنسائي في السنن الكبرى رقم (١٠٠٨٩ - العلمية) وابن ماجه رقم (١٩٠٥). قلت: وأخرجه ابن حبان في صحيحه رقم (٤٠٥٢) والبيهقي (٧/ ١٤٨) والحاكم في المستدرك (٢/ ١٨٣) وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح أبي داود. (٢) في سننه رقم (٣٣٧١). (٣) في سننه رقم (١٩٠٦). (٤) في المسند (١/ ٢٠١). (٥) أي لأحمد في المسند (٣/ ٤٥١). وهو حديث صحيح. (٦) في سننه رقم (٢١١٨) وقد تقدم. (٧) في سننه (٦/ ٨٩) وقد تقدم. (٨) في المستدرك (٢/ ١٨٢ - ١٨٣) وقد تقدم.