قلت: وأخرجه ابن حبان (رقم ١٢٦٢ - موارد) والحاكم (٢/ ١٨٢) والبيهقي (٧/ ٢٣٢). قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وتعقبه الألباني في الإرواء (٦/ ٣٤٥) بقوله: "وأقول: إنما هو على شرط مسلم وحده، فإن محمد بن سلمة، وخالد بن أبي يزيد، لم يخرّج لهما البخاري في صحيحه". اهـ. وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٢) في صحيحه (٩/ ١٨٨ رقم الباب (٣٧) - مع الفتح). وقال الحافظ في "الفتح" (٩/ ١٨٩): "وصله ابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٧٢) من طريق ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد أن أم حكيم بنت قارظ، قالت لعبد الرحمن بن عوف: إنه قد خطبني غير واحد، فزوِّجني أيهم رأيت، قال: وتجعلين ذلك إليَّ؟ فقالت: نعم. قال: قد تزوجتك"، قال ابن أبي ذئب: فجاز نكاحه. وقد ذكر ابن سعد أم حكيم في النساء اللواتي لم يروين عن النبي ﷺ وروين عن أزواجه، ولم يزد في التعريف بها على ما في هذا الخبر. وذكرها في تسمية أزواج عبد الرحمن بن عوف في ترجمته فنسبها فقال: أم حكيم بنت قارظ بن خالد بن عبيد حليف بني زهرة". اهـ. (٣) في السنن (٣/ ٥٩١). (٤) في مختصر السنن (٣/ ٥٣). (٥) زيادة من المخطوط (ب). (٦) التقريب رقم (٤١٣٠). قال المحرران: "قوله: "ربما وهم" لا معنى لها، وإنما أنزل إلى مرتبة الحسن الحديث بسبب وهم طفيف ذكره البخاري، وإلا فهو ثقة كما قال أبو داود". اهـ. (٧) في "الطبقات" (٨/ ٤٧٢).