المجروحين (٣/ ٢٨) وتهذيب الكمال (٧/ ٢٨ رقم ٥٩٧٤) والثقات (٥/ ٤٥٢). والخلاصة: أنه صدوق عند الحفاظ، لم يتهمه أحد البتة، ولا أطلق عليه أحد من أهل الحديث قط أنه ضعيف، ولا ضعفه ابن حبان، وإنما قال: يروي عن عقبة بن عامر مناكير لا يتابع عليها، والصواب تركُ ما انفرد به. وانفرد ابن حبان من بين أهل الحديث بهذا القول فيه. مع العلم أن ابن معين أعلم بالرجال من ابن حبان. (٢) في سننه رقم (١٩٣٤). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ١٠٢): "وهذا إسناد ضعيف لضعف زمعة بن صالح الجندي - في سلمة - ". وقال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٣٥٠): "وفي إسناده زمعة بن صالح وهو ضعيف". وقال الألباني في "الإرواء" (٦/ ٣٠٩): "وزمعة وسلمة كلاهما ضعيف". قلت: فالحديث صحيح بشواهده، والله أعلم. (٣) في المسند (٢/ ٣٢٢). (٤) كما في "التلخيص" (٣/ ٣٥٠) و"نصب الراية" (٣/ ٢٤٠). (٥) في السنن الكبرى (٧/ ٢٠٨). (٦) في المسند رقم (١٤٤٢ - كشف). (٧) في "العلل" (١/ ٤١٣). (٨) في "العلل الكبير" (٢/ ٤٣٧). (٩) قال الترمذي في "العلل" (٢/ ٤٣٧): فسألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن. وعبد الله بن جعفر صدوق ثقة، وعثمان بن محمد الأخنسي ثقة، وكنت أظن أن عثمان لم يسمع من سعيد المقبري". وصحح الزيلعي الحديث في "نصب الراية" (٣/ ٢٤٠).