قلت: وأخرجه البزار في المسند (١/ ٤٥٦ رقم ٣٢٠) والدارقطني في العلل (٢/ ٢٣٨). وخلاصة القول: أن هذه القصة بكل طرقها وأسانيدها ضعيفة، وذلك لضعف مجالد بن سعيد، وللانقطاع في بعض طرقها. • أما ما قاله ابن كثير في تفسيره (٣/ ٤٠٣) حيث أورد هذه القصة من طريق أبي يعلى: بأن إسناده جيد قوي. وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٤٦٦): بان إسناده جيد. فهو من قبيل رفع مجالد بن سعيد عن الضعف، ثم تعضيده بتلك الطرق الضعيفة مع ما فيها. فقد قال ابن معين وغيره عن مجالد هذا: لا يحتج به، وقال أحمد: يرفع كثيرًا مما لا يرفعه الناس، ليس بشيء. وقال البخاري: كان يحيى بن سعيد يضعفه، وكان ابن مهدي لا يروي عنه. [التاريخ الكبير (٨/ ٩) والمجروحين (٣/ ١٠) والميزان (٣/ ٤٣٨) والخلاصة ص ٣٦٩]. وكذلك أن أصل الأثر ثابت عن عمر بغير قصة المرأة ومراجعتها كما تقدم. (١) نقل هذا الإجماع القرطبي في تفسيره (٥/ ٢٤): حيث قال: "وأجمع العلماء أيضًا أنه لا حد لكثيره، واختلفوا في قليله على ما يأتي بيانه … ". اهـ. وابن قدامة في "المغني" (١٠/ ٩٩) والعمراني في "البيان" (٩/ ٣٧٠). (٢) المغني (١٠/ ١٠٠) والسنن الكبرى للبيهقي (٧/ ٢٣٣). (٣) أخرج أثره البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٢٣٣). (٤) الأوقية = ١٢٦.٨ غ. ١٢٠٠ × ١٢٦.٨ - ١٥٢١٦ غ. ١٥٢١٦/ ١٠٠٠ - ١٥.٢١٦ كغ. (٥) في المخطوط (ب): (وقال ابن عباس عن اللغويين). (٦) المثقال = ٤.٢٥ غ. ٧٠٠٠٠ × ٤.٢٥ - ٢٩٧٥ غ. ٢٩٧٥/ ١٠٠٠ = ٢.٩٧٥ كغ. • وقال ابن قدامة في المغني (١٠/ ١٠٠): قال مجاهد: سبعون ألف مثقال.