أما الأولى: فهي جهالة غيلان بن أنس، أورده ابن أبي حاتم - في الجرح والتعديل - (٣/ ٢/ ٥٤) ومن قبله البخاري في "التاريخ" (٤/ ١/ ١٠٤) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. ولذلك قال الحافظ - في "التقريب" رقم (٥٣٦٧) -: "مقبول". يعني: عند المتابعة، وإلا؛ فلين الحديث - كما نص عليه في المقدمة -. وأما الاضطراب: فمرة قال: عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن رجل من أصحاب النبي ﷺ. ومرة: عن عكرمة عن ابن عباس … ضعيف أبي داود (١٠/ ٢١٦ - ٢١٧). وخلاص القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٢) في سننه رقم (٢١٢٨). (٣) في سننه رقم (١٩٩٢). قال أبو داود: وخيثمة لم يسمع من عائشة. وقد رد الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "مختصر المنذري" (٢/ ٥٩ رقم التعليقة (١)) بأنه سمع عليًا عند البخاري في "التاريخ" فلا يبعد سماعه من عائشة، والمعاصرة في هذا كافية. ووافقه على ذلك الألباني في ضعيف أبي داود (١٠/ ٢١٧) إلا أنه قال: "كان عليه أن يذكر العلة القادحة فيه، وهي مخالفة الثقات لشريك مع سوء حفظه، فقال البيهقي (٧/ ٢٥٣) عقبه: "وصله شريك وأرسله غيره" … ". وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٤) حكاه عنه الحافظ في "بلوغ المرام" رقم (٣/ ٩٧٠) بتحقيقي. ولم أقف عليه في المستدرك. (٥) في سننه (٢/ ٥٩٧). (٦) في المختصر (٣/ ٥٩). (٧) في المخطوط (ب): (عنه).