للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطحاوي (١) من طرق عن أبي سعيد الخدري أن رجلًا أصاب امرأته في دبرها، فأنكر الناس ذلك عليه، فأنزل الله: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ (٢) وسيأتي بقية الأسباب في نزول الآية.

٦١/ ٢٨٠٤ - (وَعَنْ جابِرٍ: أَنَّ يَهُودَ كانَتْ تَقُولُ: إِذَا أُتَيَتِ المَرأةُ من دُبُرِها ثُمَّ حَمَلَتْ كانَ وَلَدُها أحْوَلَ، قَالَ: فَنَزَلَتْ: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ (٢) "، رواه الجماعة إلَّا النّسائيّ (٣). [صحيح]

وَزَادَ مُسْلِمٌ (٤): إِنْ شَاءَ مُجَبِّيةً وَإِنْ شَاءَ غَيْرَ مُجَبِّيَةٍ، غَيْرَ أَنَّ ذلكَ فِي صمامٍ وَاحِدٍ). [صحيح]

٦٢/ ٢٨٠٥ - (وَعَنْ أُمّ سَلَمَةَ عَنِ النّبِيِّ فِي قَوْلِهِ: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ (٢)، يَعْنِي صِمَامًا وَاحِدًا، رَوَاهُ أَحْمَدُ (٥) وَالتِّرْمِذِيُّ (٦) وَقَالَ: حَدِيث حَسَن). [صحيح]

٦٣/ ٢٨٠٦ - (وَعَنْهَا أَيْضًا قَالَتْ: لَمّا قَدِمَ المُهاجِرُونَ المَدِينَةَ على الْأَنْصَارِ تَزَوَّجُوا مِنْ نِسَائِهِمْ، وَكَانَ المُهَاجِرُونَ يُجِبُّونَ، وَكَانَتْ الْأَنْصَارُ لا تُجَبِّي، فَأَرَادَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ على ذَلِكَ، فأَبَتْ عَلَيْهِ حَتّى تَسأَلَ النّبِيَّ ، قَالَ: فَأَتَتْهُ، فَاسْتَحْيَتْ أنْ تَسأَلَهُ فَسَأَلَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَنَزَلَتْ: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا


(١) في شرح معاني الآثار (٣/ ٤٠) وفي شرح مشكل الآثار رقم (٦١١٨).
إسناده ضعيف، هشام بن سعد المدني، صدوق له أوهام كما قال الحافظ في "التقريب" رقم (٧٢٩٤).
قلت: وهذا من أوهامه.
قلت: وانظر ترجمة هشام بن سعد هذا في: "الجرح والتعديل" (٤/ ٢/ ٦١).
والمجروحين (٣/ ٨٩) والميزان (٤/ ٢٩٨) والتاريخ الكبير (٤/ ٢/ ٢٠٠).
(٢) سورة البقرة، الآية: (٢٢٣).
(٣) البخاري رقم (٤٥٢٨) ومسلم رقم (١١٧/ ١٤٣٥) وأبو داود رقم (٢١٦٣) والترمذي رقم (٢٩٧٨) وابن ماجه رقم (١٩٢٥) والنسائي في "عشرة النساء" رقم (٨٨).
(٤) في صحيحه رقم (١١٩/ ٤٣٥١).
(٥) في المسند (٦/ ٣١٠).
(٦) في السنن رقم (٢٩٧٩).
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>