قال النسائي بإثر الحديث: أرسله حماد بن زيد. وقال الترمذي: هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة أن النبي ﷺ. ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب عن أبي قلابة مرسلًا: أن النبي ﷺ كان يقسم. وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم؛ ووافقه الذهبي. قلت: لكن المحققين من الأئمة قد أعلُّوه كما تقدم. وانظر: "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٤٢٥) والإرواء (٧/ ٨٢ - ٨٣). وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف لكن شطره الأول له طريق آخر عن عائشة بلفظ: "كان رسول الله ﷺ لا يفضل بعضنا على بعض في القسم … ". أخرجه أبو داود رقم (٢١٣٥) وعنه البيهقي في رواية (٧/ ٧٤) بسند حسن. (١) أحمد في المسند (١/ ٣٤) والبخاري رقم (٥٢١٨) ومسلم رقم (٣٤/ ١٤٧٩). وهو حديث صحيح. (٢) البخاري رقم (٣٧٧٤) ومسلم رقم (٨٤/ ٢٤٤٣). (٣) أحمد في المسند (٦/ ١١٧) والبخاري رقم (٤١٤١) ومسلم رقم (٥٦/ ٢٧٧٠). (٤) في المسند (٢/ ١٤٤) وقد تقدم. (٥) في صحيحه رقم (١٣٠٥ - موارد) وقد تقدم. (٦) في المستدرك (٢/ ١٨٧) وقد تقدم. (٧) في السنن (٣/ ٤٤٦).