للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣/ ٢٨٣٦ - (عَنْ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله لَوْ رَأَيْتني وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ لَهَا: لا يَغُرنّكِ أنْ كانَتْ جارَتُكِ أوْضَأ مِنْكِ وأحَبَّ إلى النَّبِيّ يُرِيدُ عَائِشَةَ - فَتَبَسَّمَ النبي . متفق عليه) (١). [صحيح]

٩٤/ ٢٨٣٧ - (وَعَنْ عَائِشَةَ: أن رَسُولَ الله كانَ يَسْأَلُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: "أَيْنَ أنا غَدًا؟ أيْنَ أنا غَدًا؟ "، يُرِيدُ يَوْمَ عَائِشَةَ؟ فَأَذِنَ لَهُ أزْوَاجُه يَكُونُ حَيْثُ شَاءَ، فَكَانَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ حَتَّى ماتَ عِنْدَها. مُتَّفَق عَلَيْهِ) (٢). [صحيح]

٩٥/ ٢٨٣٨ - (وَعَنْ عَائِشَةَ: أن النَّبِيَّ كانَ إِذَا أرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأيّتُهُن خَرَجَ سَهْمُها خَرَجَ بِهَا مَعَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) (٣). [صحيح]

حديث عائشة الأوّل أخرجه أيضًا الدارمي (٤)، وصححه ابن حبان (٥)، والحاكم (٦)، ورجح الترمذي (٧) إرساله فقال: رواية حماد بن زيد عن أيوب عن


= قلت: وأخرجه الدارمي (٢/ ١٤٤) وابن حبان رقم (١٣٠٥ - موارد) والحاكم (٢/ ١٨٧) والبيهقي (٧/ ٢٩٨).
قال النسائي بإثر الحديث: أرسله حماد بن زيد.
وقال الترمذي: هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة أن النبي .
ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب عن أبي قلابة مرسلًا: أن النبي كان يقسم. وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم؛ ووافقه الذهبي.
قلت: لكن المحققين من الأئمة قد أعلُّوه كما تقدم.
وانظر: "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٤٢٥) والإرواء (٧/ ٨٢ - ٨٣).
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف لكن شطره الأول له طريق آخر عن عائشة بلفظ: "كان رسول الله لا يفضل بعضنا على بعض في القسم … ".
أخرجه أبو داود رقم (٢١٣٥) وعنه البيهقي في رواية (٧/ ٧٤) بسند حسن.
(١) أحمد في المسند (١/ ٣٤) والبخاري رقم (٥٢١٨) ومسلم رقم (٣٤/ ١٤٧٩).
وهو حديث صحيح.
(٢) البخاري رقم (٣٧٧٤) ومسلم رقم (٨٤/ ٢٤٤٣).
(٣) أحمد في المسند (٦/ ١١٧) والبخاري رقم (٤١٤١) ومسلم رقم (٥٦/ ٢٧٧٠).
(٤) في المسند (٢/ ١٤٤) وقد تقدم.
(٥) في صحيحه رقم (١٣٠٥ - موارد) وقد تقدم.
(٦) في المستدرك (٢/ ١٨٧) وقد تقدم.
(٧) في السنن (٣/ ٤٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>