"هذه قراءة ابن عباس، وابن عمر، وهي شاذة، لا تثبت قرآنًا بالإجماع ولا يكون لها حكم خبر الواحد عندنا - أي الشافعية - وعند محققي الأصوليين. والله أعلم". اهـ. وقال ابن حيان في "البحر المحيط" (١٠/ ١٩٦): " … وما روي عن جماعة من الصحابة والتابعين ﵃، من أنهم قرأوا: فطلقوهن في قُبُل عِدَّتهن"، وعن بعضهم: "في قُبْل عِدَّتهنَ"، وعن عبد الله: "لقُبُل طهرهن" هو على سبيل التفسير، لا على أنه قرآن، لخلافه سواد المصحف الذي أجمع عليه المسلمون شرقًا وغربًا". اهـ. وانظر: "معجم القراءات" للدكتور عبد اللطيف الخطيب (٩/ ٤٩٨ - ٤٩٩). (٢) أحمد في المسند (٢/ ١٣٠) والبخاري رقم (٥٢٥٢) و (٥٢٥٣) ومسلم رقم (٤/ ١٤٧١). (٣) في المسند (٢/ ١٢٤). (٤) في صحيحه رقم (٣/ ١٤٧١). (٥) في سننه رقم (٣٥٥٧). (٦) في سننه (٤/ ٧ رقم ١٥) بسند صحيح. قلت: وأخرجه ابن الجارود في المنتقى رقم (٧٣٤) وغيره، وهو حديث صحيح.