للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١/ ٢٨٧٢ - (وَيُذْكَرُ فِيمَنْ قَالَ لِزَوْجَتِهِ: أنْتِ طَالِقٌ هَكَذَا وَأشَارَ بِأَصَابِعِهِ ما رَوَى ابْنُ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا" يَعْنِي ثَلاثِينَ، ثُم قَالَ: "وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا" يَعْنِي تِسْعًا وَعِشْرِينَ، يَقُولُ: مَرةً ثَلاثِينَ، وَمَرةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ. مُتّفَقٌ عَلَيْهِ) (١). [صحيح]

٣٢/ ٢٨٧٣ - (وَيُذْكَرُ فِي مَسْأَلَةِ مَنْ قَالَ لِغَيْرِ مَدْخُولٍ بِهَا: أنْتِ طَالِقٌ وَطَالِقٌ، أَوْ طَالِقٌ ثُمَّ طَالِقٌ، مَا رُوِي [عَنْ] (٢) حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ الله وَشَاءَ فُلَانٌ، وَقُولُوا: مَا شَاء اللهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ (٣) وَأَبُو دَاوُدَ (٤)، وَلابْنِ مَاجَهْ (٥) مَعْنَاهُ). [صحيح]

٣٣/ ٢٨٧٤ - (وَعَنْ قُتَيْلَةَ بِنْتِ صَيْفِيّ قَالَتْ: أتى حَبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إلى رَسُولِ اللهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلا أنّكُمْ تَجْعَلُونَ لله نِدًّا، قَالَ: "سُبْحَانَ الله وَمَا ذَاكَ؟ "، قَالَ: تَقُولُونَ: ما شَاءَ الله وَشِئْتَ، قَالَ: فَأمْهَلَ رَسُولُ اللهِ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ: "إِنَّهُ قَدْ قَالَ: فَمَنْ قَالَ: مَا شَاءَ الله، فَلْيَفْصِلْ بَيْنَهُما: ثُمَّ شِئْتَ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ) (٦). [صحيح]


(١) أحمد في المسند (٢/ ٤٤، ٨١) والبخاري رقم (٥٣٠٢) ومسلم رقم (١٥/ ١٠٨٠).
وهو حديث صحيح.
(٢) زيادة من المخطوط (ب).
(٣) في المسند (٥/ ٣٨٤).
(٤) في سننه رقم (٤٩٨٠).
(٥) في سننه رقم (٢١١٨).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ١٥١): "هذا إسناد رجاله ثقات على شرط البخاري، لكنه منقطع بين سفيان وبين عبد الملك بن عمير".
وهو حديث صحيح.
(٦) في المسند (٦/ ٣٧١ - ٣٧٢).
قلت: وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٣٠٩) والطبراني في المعجم الكبير (ج ٢٥ رقم ٥ و ٦) والحاكم (٤/ ٢٩٧).
من طرق عن المسعودي، عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عنها، به.
وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي.
وأخرجه النسائي رقم (٣٧٧٣) وفي عمل اليوم والليلة رقم (٩٨٦) والطبراني في المعجم =

<<  <  ج: ص:  >  >>