للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤/ ٢٨٧٥ - (وَعَنْ عَدِيّ بْنِ حَاتِمٍ: أَنَّ رَجُلًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِيّ فَقَالَ: مَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى، فَقَالَ رَسُولُ الله : "بِئْسَ الْخَطِيبُ أنْتَ، قُلْ: وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ (١) وَمُسْلِمٌ (٢) وَالنّسَائِيُّ) (٣). [صحيح]

٣٥/ ٢٨٧٦ - (وَيُذْكَرُ فِيمَنْ طَلّقَ بِقَلْبِهِ مَا رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ الله تَجَاوَزَ لِأمّتِي عَمّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلّمْ بِهِ"، مُتّفَقٌ عَلَيْهِ) (٤). [صحيح]

حديث حذيفة أخرجه أيضًا (٥) النسائي وابن أبي شيبة (٦) والطبراني (٧) والبيهقي (٨)، وقد ساقه الحازمي في "الاعتبار" (٩) بإسناده، وذكر فيه قصة وهي: "أن رجلًا من المسلمين رأى في النوم أنه لقي رجلًا من أهل الكتاب فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، قال: تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فذكر ذلك للنبيّ ، فقال لهم: والله إن كنت لأعرفها لكم، قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد".

وأخرج (١٠) أيضًا بإسناده إلى الطفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها "أنه قال: رأيت فيما يرى النائم كأني أتيت على رهط من اليهود فقلت: من


= الكبير (ج ٢٥ رقم ٧) من طريق مسعر بن كِدام، عن معبد بن خالد، به.
وهو حديث صحيح.
(١) في المسند (٤/ ٢٥٦).
(٢) في صحيحه رقم (٤٨/ ٨٧٠).
(٣) في سننه رقم (٣٢٧٩).
(٤) أحمد في المسند (٢/ ٣٩٣) والبخاري رقم (٥٢٦٩) ومسلم رقم (٢٠٢/ ١٢٧).
(٥) في "عمل اليوم والليلة" رقم (٩٨٤).
(٦) في المصنف (٩/ ١١٧).
(٧) في المعجم الكبير (ج ٨ رقم ٨٢١٤).
(٨) في السنن الكبرى (٣/ ٢١٦).
(٩) في "الاعتبار" (ص ٥٤٨) وسكت عنه الحازمي.
وأخرجه ابن ماجه برقم (٢١١٨) بسنده ومتنه، وهو حديث صحيح من حديث حذيفة.
(١٠) في "الاعتبار" (ص ٥٤٧) وسكت عنه الحازمي.
وأخرجه ابن ماجه رقم (٢١١٨) وهو حديث صحيح من حديث الطفيل بن سخبرة، وقد تقدم من حديث حذيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>