(٢) في سننه رقم (٢٢١٣). (٣) في سننه رقم (١١٩٨) و (٣٢٩٩). قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٢٠٦٢) والدارمي (٢/ ١٦٣، ١٦٤) والحاكم (٢/ ٢٠٣) والبيهقي (٧/ ٣٩٠). من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر، به. قال الترمذي، "حديث حسن .. وقال محمد - يعني البخاري -: سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر". قلت: ومحمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعنه عند جميع من ذكرناهم، ومع ذلك فقد صححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي. - وللحديث طريق آخر: أخرجه الترمذي رقم (١٢٠٠) والحاكم (٢/ ٢٠٤) والبيهقي (٧/ ٣٩٠). قال الترمذي: حديث حسن. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. قلت: هو منقطع بين أبي سلمة، وابن ثوبان، وبين سلمة بن صخر. - وله شاهد من حديث ابن عباس: أخرجه البزار (رقم ١٥١٣ - كشف) والبيهقي (٧/ ٣٩٢) عن عبيد الله بن موسى. والطبراني في "المعجم الكبير" (ج ١١ رقم ١١٦٨٩) عن الأبيض بن الأغر بن الصباح. كلاهما عن أبي حمزة الثماني عن عكرمة عن ابن عباس: كان الرجل إذا قال لامرأته في الجاهلية: أنت عليَّ كظهر أمي، حرمت عليه. وكان أول من ظاهر في الإسلام رجل كانت تحته ابنة عم له، يُقال لها: خويلة، فظاهر منها، فأسقط في يده، وقال: ألا قد =