للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد (١) أنه سأل عن الحكم الذي أمره عويمر أن يسأل عنه.

قوله: (فأتاه رجل من قومه) قال في الفتح (٢): هو عويمر، ولا يمكن تفسيره بهلال بن أمية لأنه لا قرابة بينه وبين عاصم.

قوله: (ما ابتليت بهذا إلا لقولي) أي بسؤالي عما لم يقع، [فكأنه] (٣) عرف أنه عوقب بذلك وإنما جعله ابتلاء لأن امرأة عويمر هي بنت عاصم المذكور واسمها خولة بنت عاصم كما ذكره ابن الكلبي، وذكر ابن مردويه أنها بنت أخي عاصم.

وروى ابن أبي حاتم (٤)، في التفسير عن مقاتل بن حيان أن الزوج وزوجته والرجل الذي رمي بها ثلاثتهم بنو عم عاصم.

قوله: (مصفرًا) بضم أوله وسكون الصاد المهملة وفتح الفاء وتشديد الراء: أي قويَّ الصفرة (٥)، وهذا لا يخالف ما في حديث سهل أنه كان أحمر أو أشقر لأن ذلك لونه الأصلي والصفرة عارضة. والمراد بقليل اللحم: نحيف الجسم، والسبط قد تقدم تفسيره.

قوله: (خدلًا) بالخاء المعجمة والدال المهملة، قال في القاموس (٦): الخدل: الممتلئ، وساق خدله: بينة الخدل محركة ثم قال: والخدلة: المرأة الغليظة الساق، وممتلئة الأعضاء لحمًا في رقة عظام، انتهى.

وقال في الفتح (٧): خدلًّا بفتح المعجمة وتشديد اللام: أي ممتلئ الساقين. وقال أبو الحسن بن فارس (٨): ممتلئ الأعضاء. وقال الطبري (٩): لا يكون إلا مع غلظ العظم مع اللحم.

قوله: (آدم) (١٠) بالمد: أي لونه قريب من السواد.


(١) تقدم برقم (٢٩٠٣) من كتابنا هذا.
(٢) (٧) (٩/ ٤٥٥).
(٣) في المخطوط (ب): (وكأنه).
(٤) في تفسيره (٨/ ٢٥٣٥) رقم (١٤١٨٥).
(٥) النهاية (٢/ ٣٧) والفائق (٢/ ٣٣).
(٦) القاموس المحيط (ص ١٢٨١).
(٧) (٩/ ٤٥٥).
(٨) في مقاييس اللغة (ص ٢٨٩).
(٩) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (٩/ ٤٥٥).
(١٠) النهاية (١/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>