للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (الولد للفراش) اختلف في معنى الفراش، فذهب الأكثر (١) إلى أنه اسم للمرأة. وقد يعبر به عن حالة الافتراش. وقيل: إنَّه اسم للزوج، روي ذلك عن أبي حنيفة.

وأنشد ابن الأعرابي مستدلًا على هذا المعنى قول [جرير] (٢):

باتَتْ تُعانِقْهُ وَبَاتَ فِراشُها (٣)

وفي القاموس (٤): إنَّ الفراش: زوجةُ الرجل، قيل: ومنه: ﴿وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤)(٥)، والجارية يفترشها الرجل، انتهى.

قوله: (وللعاهر الحجر) العاهر: الزاني، يقال: عهر: أي زنى، قيل: ويختص ذلك بالليل.

قال في القاموس (٦): عهر المرأة، كمنع، عهرًا، ويكسر، ويحرك، وعهارةً


= وهو حديث ضعيف.
• وحديث عائشة تقدم برقم (٢٩٢٠) من كتابنا هذا.
• وحديث أبي هريرة تقدم برقم (٢٩١٩) من كتابنا هذا.
• وحديث أبي أمامة الباهلي فقد أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٦٧).
بسند حسن.
• وحديث عبادة بن الصامت، فقد أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٣٢٦) بسند ضعيف، ولكن الحديث صحيح لغيره.
• وحديث عمرو بن خارجة، فقد أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٨٦) بسند ضعيف.
• وحديث أنس بن مالك، فقد أخرجه الدارقطني (٤/ ٧٠ رقم ٨) والترمذي رقم (٢١٢٠).
وهو حديث صحيح.
وهو حديث متواتر ذكره الكتاني في "نظم المتناثر" (ص ١٠٥ - ١٠٦) من حديث ستة وعشرين صحابيًا.
(١) الفتح (١٢/ ٣٥).
(٢) في كل طبعات نيل الأوطار التي وقفت عليها وهي تربو على السبعة (جريج) وهو تحريف.
والمثبت من المخطوط (أ) و (ب) و"الفتح" (١٢/ ٣٥).
(٣) هذا صدر البيت؛ أما عجزه: (خَلقُ العباءَةِ في الدِّماءِ قتِيلُ).
كما في "ديوان جرير" (ص ٤٧٦).
(٤) القاموس المحيط (ص ٧٧٥).
(٥) سورة الواقعة، الآية: (٣٤).
(٦) القاموس المحيط (ص ٥٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>