(٢) قاله ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٣٣٦). وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم (١٠/ ٣٧): "وهو ضعيف لأنه ليس كل زانٍ يرجم وإنما يرجم المحصن خاصة، ولأنه لا يلزم من رجمه نفي الولد عنه .. ". اهـ. وقال الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٣٦ - ٣٧) بإثر كلام النووي السابق: "وقال السبكي: والأول أشبه بمساق الحديث لتعم الخيبة كل زانٍ، ودليل الرجم مأخوذ من موضع آخر فلا حاجة للتخصيص من غير دليل. قلت: - أي الحافظ - ويؤيد الأول أيضًا ما أخرجه أبو أحمد الحاكم من حديث زيد بن أرقم رفعه: "الولد للفراش وفي فم العاهر الحجر"، وفي حديث ابن عمر عند ابن حبان: "الولد للفراش وبقي العاهر الأثلب" بمثلثة ثم موحدة بينهما لام ويفتح أوله وثالثه ويكسران قيل: هو الحجر، وقيل: دقاقه، وقيل: التراب". اهـ. (٣) الفتح (١٢/ ٣٥). (٤) في زاد المعاد (٥/ ٣٧٢).