(٢) المَسامة لا تكون إلا إذا كانت معتمدة على لوث، والمراد باللوث، هو غلبة الظن على أن فلانًا هو القاتل، وتحصل غلبة الظن هذه بناء على وجود واحد من الأمور التالية: التدمية: هي قول القتيل قبل موته، قتلني فلان، أو دمي عند فلان … ويشترط للعمل بالتدمية أن يكون القتيل حرًا، مسلمًا، بالغًا، وأن يستمر القتيل على قوله إلى الموت ولا يرجع عنه، وأن يشهد على إقراره عدلان فأكثر. وانظر باقي الأمور الأخرى. [مدونة الفقه المالكي وأدلته (٤/ ٥٦٥ - ٥٦٨)]. (٣) الفتح (١٢/ ٢٣٦). (٤) عيون المجالس (٥/ ٢٠٦٦ رقم المسألة ١٤٨٨) والاستذكار (٢٥/ ٣٢٦ رقم ٣٨٤٢٧). (٥) الإمام المهدي في البحر الزخار (٥/ ٢٩٨). (٦) الأم (٧/ ٢٢٦) والبيان للعمراني (١٣/ ٢٣١). (٧) أي: الإمام المهدي في البحر الزخار (٥/ ٢٩٨). (٨) بدائع الصنائع (٧/ ٢٨٧).