للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (ولا يعضد [بها] (١) شجرة)، قد تقدم ضبطه وتفسيره في الحجّ (٢).

قوله: (فإن أحد ترخص بقتال رسول الله فيها) أي استدلَّ بقتاله فيها على القتال فيها لغيره مرخص فيه.

قوله: (إنَّ الحرم لا يعيذ عاصيًا)، هذا من عمرو المذكور معارضةٌ لحديث رسول الله برأيه، وهو مصادم للنصِّ، ولا جرم فالمذكور من عتاة الأمة النابين عن الحقّ.

قوله: (ولا فارًا بخربة) (٣) بضم الخاء المعجمة، ويجوز فتحها وسكون الراء بعدها باء موحدة، وهي في الأصل سرقة الإبل، وفي البخاري (٤) أنها الخيانة.

وقال الترمذي (٥): قد روي بخزية بالزاي والياء التحتية، أي: بجريمة يستحيا منها.

قوله: (إن أعدى الناس) في رواية (٦): "إن أعتى الناس" وهما [اسما] (٧) تفضيل: أي الزائد في التعدي أو العتوّ على غيره، والعتوّ: التكبر والتجبر (٨).

وقد أخرج البيهقي (٩) عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أنه قال: وجد في قائم سيف رسول الله كتاب "إن أعدى الناس على الله" الحديث.

وأخرج (١٠) من حديث سليمان بلفظ: "إن أعتى الناس على الله".

وأخرج (١١) أيضًا حديث أبي شريح بلفظ: "إن أعتى الناس".


(١) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٢) عند الحديث رقم (٤٠/ ١٩١٨) من كتابنا هذا (٩/ ٢٢٦ - ٢٢٨) بتحقيقي.
(٣) النهاية (١/ ٤٧٧) والقاموس المحيط (ص ١٠١).
(٤) في صحيحه في نهاية رقم (١٨٣٢ و ٤٢٩٥): الخَرِبَة: البلية.
(٥) في سننه (٣/ ١٧٤): (ولا فارَّ بِخَزِيَةٍ).
(٦) في صحيح ابن حبان رقم (٥٩٩٦) وقد تقدم.
(٧) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٨) النهاية (٢/ ١٦٠) والقاموس المحيط (ص ١٦٨٨).
(٩) في السنن الكبرى (٨/ ٢٦) وقد تقدم.
(١٠) أي البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٦).
(١١) تقدم برقم (٣٠٤٠) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>