قال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه. قلت: وأخرجه أحمد (٢/ ٢٩٠) وإسحاق بن راهويه رقم (٥٠٦) من حديث أبي هريرة. وهو حديث صحيح. (٢) زيادة من المخطوط (ب). (٣) في "الفتح" (٢/ ١٨٩). (٤) في سننه رقم (٣٩٩١). وهو حديث صحيح. (٥) تقدم برقم (٣٠٤٣) من كتابنا هذا. (٦) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (١٢/ ١٩٣). قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (٥/ ١٦٦): " … المشهور عند الجمهور أن الذي قرب الشاة هو (هابيل)، وأنَّ الذي قرب الطعام هو (قابيل)، وأنه تقبل من هابيل شاته - حتى قال ابن عباس وغيره: إنها الكبش الذي فدى به الذبيح، وهو مناسب، والله أعلم. ولم يتقبل من قابيل. كذلك نص عليه غير واحد من السلف والخلف، وهو المشهور عن مجاهد أيضًا، ولكن روى ابن جرير عنه أنه قال: الذي قرب الزرع قابيل، وهو المتقبل منه، وهذا خلاف المشهور، ولعله لم يحفظ عنه جيدًا، والله أعلم". اهـ.