للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: (فأخذ مشاقص) جمع مشقص (١)، وقد تقدم تفسيره في باب من اطلع في بيت قوم مغلق عليهم بغير إذنهم، وقد تقدم أيضًا في الحجّ.

قوله: (براجمه) جمع برجمة بضم الموحدة وسكون الراء وضم الجيم.

قال في القاموس (٢): وهي المفصل الظاهر أو الباطن من الأصابع والإصبع الوسطى من كل طائر أو هي مفاصل الأصابع كلها أو ظهور العصب من الأصابع ورؤوس السلاميات إذا قبضت كفك نشرت وارتفعت. اهـ.

قوله: (فشخبت) (٣) بفتح الشين والخاء المعجمتين والباء الموحدة: أي انفجرت يداه دمًا.

قوله: (لن نصلح منك ما أفسدت)، فيه دليل على أن من أفسد عضوًا من أعضائه لم يصلح يوم القيامة بل يبقى على الصفة التي هو عليها عقوبة له.

٥٨/ ٣٠٥٢ - (وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أن رَسُولَ الله قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أصحَابِهِ: "بايِعُونِي على أنْ لا تُشْرِكُوا بالله شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، ولَا تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ، وَلا تأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أيْدِيكُمْ وأرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْروفٍ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فأجْرُهُ على الله، وَمَنْ أصَابَ مِنْ ذلكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ في الدُّنْيا فَهُوَ كفَّارَته، وَمَنْ أصَابَ مِنْ ذلكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرهُ الله فَهُوَ إلى الله، إنْ شاءَ عَفا عَنْهُ، وَإنْ شاءَ عاقَبَهُ"، فَبَايَعْناهُ على ذلكَ (٤). [صحيح]

وفِي لَفْظِ: "ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ الله إلَّا بالحَقِّ" (٥). [صحيح]


= تطاول وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوخموها. ويقال: اجتويت البلد إذا كرهت المقام فيه، وإن كنت في نعمة".
وانظر: الفائق للزمخشري (١/ ٢٤٤).
(١) النهاية (١/ ٨٨٢).
(٢) القاموس المحيط (ص ١٣٩٤)، وانظر: النهاية (١/ ١١٩).
(٣) النهاية (١/ ٨٤٨) والقاموس المحيط (ص ١٢٨).
(٤) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٣٢٣) والبخاري رقم (١٨) ومسلم رقم (٤٣/ ١٧٠٩).
(٥) أخرجه البخاري رقم (٣٨٩٣) ومسلم رقم (٤١/ ١٧٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>