• وأما حديث عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة، فقد أخرجه الترمذي برقم (٢٦٣٠) مرفوعًا، بلفظ: "إنَّ الدين بدأ غريبًا، ويرجِعُ غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي". وهو حديث ضعيف جدًّا. • وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، فقد أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٧٧) وابن المبارك في "الزهد" رقم (٧٧٥) والآجري في الغرباء رقم (٦) مرفوعًا: بلفظ: " … طوبى للغرباء، فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: "أناس صالحون، في أناس سُوءٍ كثير، من يعصيهم أكثرُ ممن يطيعُهم … ". وهو حديث حسن لغيره. • وأما حديث أنس، فقد أخرجه ابن ماجه رقم (٣٩٨٧) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١/ ٢٩٨) مرفوعًا بلفظ: "بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء". قال البوصيري في "مصباح الزجاجة": "هذا إسناد حسن، سنان بن سعد ويقال: سعد بن سنان مختلف فيه وفي اسمه. وله شاهد في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة، وفي الترمذي وابن ماجه من حديث ابن مسعود". اهـ. وهو حديث حسن لغيره. • وأما حديث جابر، فقد أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١/ ٢٩٨) والبيهقي في الزهد رقم (١٩٨) والطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد (٧/ ٢٧٨)، وقال الهيثمي: "فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف، وقد وثق". اهـ.