للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث حسنه الترمذي (١)، وأخرجه أبو داود (٢) عن البراء أيضًا بلفظ: "بينما [أنا] (٣) أطوف على إبل لي ضلَّت، إذ أقبل ركبٌ أو فوارسُ معهم لواءٌ فجعل الأعراب يطيفون بي لمنزلتي من النبي إذ أتوا قبةً فاستخرجوا منها رجلًا، فضربوا عنقه، فسألت عنه؟ فذكروا: أنَّه أعرس بامرأة أبيه".

قال المنذري (٤): وقد اختلف في هذا اختلافًا كَثيرًا؛ فروي عن البراء، وروي عنه، عن عمه، وروي عنه قال: مرَّ بي خالي أبو بردة بن نيار ومعه لواء، وهذا لفظ الترمذي (٥).

وروي عنه، عن خاله وسمَّاه هشيم في حديثه الحارث بن عمرو، وهذا لفظ ابن ماجه (٦).

وروي عنه (٧) قال: "مرَّ بنا أناس ينطلقون".

وروي (٨) عنه: "إني لأطوف على إبل ضلَّت في تلك الأحياء في عهد النبي إذ جاءهم رهط معهم لواء"، وهذا لفظ النسائي.

وللحديث أسانيد كثيرة منها ما رجاله رجال الصحيح.

والحديث فيه دليل: على أنه يجوز للإمام أن يأمر بقتل من خالف قطعيًا مَن


= وانظر: "العلل الكبير" للترمذي (ص ٢٠٨ - ٢٠٩) رقم (٣٧٢).
والعلل لابن أبي حاتم (١/ ٤٠٣ رقم ١٢٠٧) و"العلل" للدارقطني (٦/ ٢٠ - ٢٢ س ٩٥١).
وخلاصة القول: أن الحديث صحيح.
(١) في السنن (٣/ ٦٤٣).
(٢) في سننه رقم (٤٤٥٦).
وهو حديث صحيح.
(٣) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (أ) والمثبت من المخطوط (ب) وسنن أبي داود.
(٤) في "المختصر" (٦/ ٢٦٨).
(٥) في السنن رقم (١٣٦٢) وقال: حديث البراء حديث حسن غريب.
(٦) في السنن رقم (٢٦٠٧).
(٧) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٢٩٢) والحاكم (٢/ ١٩١ - ١٩٢).
بسند ضعيف لاضطرابه.
(٨) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٢٩٥) والحكم (٢/ ١٩٢) و (٤/ ٣٥٦ - ٣٥٧) والبيهقي في "المعرفة" برقم (١٦٨٥٣).
بسند ضعيف لاضطرابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>