كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[ثانيا] [أبواب] القطع في السرقة - [الباب السادس] باب حسم يد السارق إذا قطعت واستحباب تعليقها في عنقه - ج: 13 - ص: 352

سَرَقَ"، فقال السَّارقُ: بَلى يا رسولَ الله، فقال: "اذْهَبُوا بِهِ فاقْطَعُوهُ، ثمَّ احْسِمُوهُ، ثمّ ائْتُونِي بِهِ"، فقُطِعَ فأُتِيَ بهِ فقال: "تُبْ إلى الله"، قالَ: قدْ تبْتُ إلى الله، فقالَ: "تَابَ الله عَليْكَ"، رَواهُ الدَّارقطنيُّ) (١). [ضعيف]

١٥/ ٣١٥٤ - (وعَنْ عَبدِ الرحمنِ بْنِ مُحَيْرِيز قالَ: سألْنا فَضَالَةَ بْن عُبَيْدٍ عَنْ تَعْلِيقِ الْيَدِ في عُنُقِ السّارقِ أَمِنَ السُّنَّةِ؟ قالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِسَارِقٍ فقُطِعَتْ يَدُهُ، ثمَّ أَمَرَ بِهَا فَعلِّقَتْ في عُنُقِهِ. رَواهُ الخمْسةُ إلَّا أَحمَدَ (٢).

وفي إسنابٍ الحَجَّاجُ بْنُ أرْطَاةَ وهْوَ ضعِيفٌ). [ضعيف]

حديث أبي هريرة: أخرجه موصولًا أيضًا: الحاكم (٣)، والبيهقي (٤)، وصححه ابن القطان.

وأخرجه أبو داود في المراسيل (٥) من حديث محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان بدون ذكر أبي هريرة، ورجح المرسل ابن خزيمة، وابن المديني، وغير واحدٍ.

وحديث عبد الرحمن بن محيريز: قال الترمذي (٦): حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه

---

(١) في سننه (٣/ ١٠٢) رقم (٧١).
قلت: وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ١٦٨) والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٨١) والبيهقي (٨/ ٢٧٥ - ٢٧٦) من طرق ثلاث، وهو حديث ضعيف، وقد تقدم الكلام عليه في تخريج الحديث رقم (١٢/ ٣١٥١) من كتابنا هذا.
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ١٩) خلافًا لما قاله ابن تيمية الجد.
وأبو داود رقم (٤٤١١) والترمذي رقم (١٤٤٧) وقال: حسن غريب. والنسائي رقم (٤٩٨٢) وابن ماجه رقم (٢٥٨٧).
قال النسائي: الحجاج بن أرطاة ضعيف، ولا يحتج بحديثه.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٢٧٠): وزاد ابن القطان جهالة حال ابن محيريز.
قال: لم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم".
وهو حديث ضعيف. الإرواء رقم (٢٤٣٢).
(٣) في المستدرك (٤/ ٣٨١) وقد تقدم.
(٤) في السنن الكبرى (٨/ ٢٧١).
(٥) في المراسيل رقم (٢٤٤) مرسل بسند صحيح.
(٦) في السنن (٤/ ٥١).