للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلْتُ: ومَعْنَى لمْ يَسُنَّهُ يعْنِي لمْ يُقَدِّرْهُ ويُوَقِّتْهُ بَلَفْظِهِ ونُطْقِهِ).

٨/ ٣١٦٨ - (وعَنْ أَبِي سعِيدٍ قالَ: جُلِدَ على عَهْدِ رسُولِ الله في الخَمْرِ بِنَعْلَيْنِ أَرْبَعِينَ، فلمَّا كانَ زَمَنُ عُمَرَ جَعَلَ بَدَلَ كُلِّ نَعْلٍ سوْطًا. رَواهُ أَحمدُ) (١). [ضعيف]

٩/ ٣١٦٩ - (وعَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَدِيِّ بْنِ الخيارِ: أَنَّهُ قالَ لعُثْمانَ: قدْ أكْثَرَ النَّاسُ في الْوَليدِ، فقالَ: سَنَأْخُذُ مِنهُ بالحَقِّ إنْ شَاءَ الله تعالى، ثمَّ دَعَا عَلِيًّا فأمَرَهُ أنْ يَجْلِدَهُ، فَجَلَدَهُ ثمانينَ. مُخْتَصَرًا مِنَ البُخاريِّ (٢).

وفي روايَة له (٣): أرْبعِينَ. [صحيح]

وَيَتَوَجَّهُ الجَمْعُ بيْنَهُما بِمَا رَوَاهُ أبُو جَعْفَر مُحَمَّدٌ بنُ عَليٍّ أن عليّ بْنَ أبي طالبٍ جَلَدَ الوليدَ بِسَوْطٍ لهُ طَرَفانِ. رَواهُ الشَّافعِيُّ في مُسْنَدِهِ) (٤). [موقوف بسند متقطع]

١٠/ ٣١٧٠ - (وعَنْ أبي سعِيدٍ قالَ: أُتِيَ رسُولُ الله برَجُلٍ نَشوَانَ، فقالَ: إني لَمْ أَشْرَبْ خَمْرًا، إنَّمَا شَرِبْتُ زَبيبًا وتَمْرًا في دُبَّاءَةٍ، [قالَ] (٥): فأمَرَ بهِ فَنُهِزَ بالأيْدي وخُفِقَ بالنِّعالِ، ونَهى عَنِ الدُّبَّاء، ونهى عَن الزَّبيبِ والتَّمْرِ، يَعْني أَنْ يُخْلَطا. رواهُ أَحمدُ) (٦). [إسناده صحيح]

١١/ ٣١٧١ - (وعنِ السائِبِ بْنِ يَزِيدَ: أَنَّ عُمَرَ خَرَجَ عَليهمْ، فقالَ: إنِّي وجَدْتُ


(١) في المسند (٣/ ٦٧).
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٩/ ٥٤٧).
إسناده ضعيف لضعف زيد العمي - وهو ابن الحواري - واختلاط المسعودي - وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة - وسماع يزيد - وهو ابن هارون - منه بعد الاختلاط.
وخلاصة القول: أن حديث أبي سعيد ضعيف، والله أعلم.
(٢) في صحيحه رقم (٣٦٩٦).
(٣) أي: للبخاري في صحيحه رقم (٣٨٧٢).
(٤) في المسند (ج ٢ رقم ٢٩٤ - ترتيب).
بسند منقطع لأن أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين لم يدرك جد أبيه.
والخلاصة: أنه موقوف بسند منقطع.
(٥) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب).
(٦) في المسند (٣/ ٣٤) بسند صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>