نهر مَعْقل: في البصرة، وقد احتفره معقل بن يَسار في زمن الخليفة عمر بن الخطاب ﵁، فنسب إليه. يضرب في الاستغناء عن الأشياء الصغيرة إذا وجد ما هو أكبر منها وأعظم نفعًا. ومن أمثال المولَّدين: "إذا جاءَ نهرُ الله بَطَل نهر معقل". [الأمثال اليمانية (١/ ٩٥ رقم ٢٣٧)]. (٢) وقال محمد بن إسماعيل الأمير في الثناء على من تمسك بالأحاديث النبوية من السلف: سلام على أهل الحديث فإنني … نشأت على حب الأحاديث من مهدي هم بذلوا في حفظ سنة أحمد … وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد وأعني بهم أسلاف أمةِ أحمد … أولئك في بيت القصيد هُمُ قصدي أولئك أمثال البخاري ومسلم … وأحمد أهل الجد في العلم والجِد بحور وحاشاهم عن الجزر إنما … لهم مدد يأتي من الله بالمد رووا وارتووا من بحر علم محمد … وليست لهم تلك المذاهب من ورد كفاهم كتاب الله والسنة التي … كفتْ قبلهم صحبَ الرسول ذوي المجد (٣) في سننه: (٤/ ٤٥ رقم الباب ٢٩). (٤) أخرجه أبو داود رقم (٣٦٢٨). قلت: وأخرجه النسائي رقم (٤٦٨٩) وابن ماجه رقم (٢٤٢٧). وهو حديث حسن. (٥) برقم (٢٣٠٩) من كتابنا هذا. (٦) أي: أخرجه أبو داود في سننه رقم (٣٦٢٩).