للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصحابي … ثم ذكر الحديث. وقال في آخره: رواه أبو داود بإسناد صحيح.

وأخرج أبو داود (١) والنسائي (٢) عن بريدة: "أن النبي كان لا يتطير من شيء، وكان إذا بعث [غلامًا] (٣) سأل عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به ورؤي بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمه رؤي كراهة ذلك في وجهه، فإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح به ورؤي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها رؤي كراهة ذلك في وجهه".

وأخرج أبو داود (٤) عن سعد بن مالك أن رسول الله كان يقول: "لا هامة ولا عدوى ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار".

وأخرج البخاري (٥) ومسلم (٦) وأبو داود (٧) والترمذي (٨) والنسائي (٩) عن ابن عمر قال: قال [النبي] (١٠) : "الشؤم في الدار والمرأة والفرس".

وفي رواية لمسلم (١١): "إنما الشؤم في ثلاث: المرأة والفرس والدار".

وفي رواية له (١٢): "إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس والمسكن والمرأة".

وفي رواية له (١٣) أيضًا: "إن كان الشؤم في شيء ففي الربع والخادم والفرس".


(١) في سننه رقم (٣٩٢٠).
(٢) في السنن الكبرى رقم (٨٧٧١ - الرسالة).
وهو حديث صحيح.
(٣) في السنن (عاملًا).
(٤) في سننه رقم (٣٩٢١).
وهو حديث صحيح.
(٥) في صحيحه رقم (٥٠٩٣).
(٦) في صحيحه رقم (١١٥/ ٢٢٢٥).
(٧) في سننه رقم (٣٩٢٢).
(٨) في سننه رقم (٢٨٢٤).
(٩) في سننه رقم (٩٢٣٦ - الرسالة).
وهو حديث صحيح.
(١٠) في المخطوط (ب): (رسول الله).
(١١) في صحيحه رقم (١١٦/ ٢٢٢٥).
(١٢) أي لمسلم في صحيحه رقم (١١٨/ ٢٢٢٥).
(١٣) أي لمسلم في صحيحه رقم (١٢٠/ ٢٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>